قالت إدارة التنسيق الوطني لمكافحة الكوارث الطبيعية في جواتيمالا (كونريد) إن عدد القتلى في ثوران بركان جواتيمالا ارتفع إلى 65.
وأضافت الإدارة أن 46 شخصا آخرين أصيبوا بجروح وتم إجلاء 3271 شخصا من المنطقة المحيطة بالبركان جنوب غربي العاصمة جواتيمالا سيتي.
ويعد ثوران بركان «فويجو» (بركان النار)، الذي ضرب البلاد أول أمس الأحد على ارتفاع 763ر3 مترًا، الأقوى منذ سنوات. وقد فر السكان من الحمم بعد أن غطى هذا الثوران المنطقة المحيطة بالرماد.
ودمر البركان بشكل كبير قرية إيل روديو وسان ميجول لوس لوتيس.
وقال الجيش إنه نحو 200ر3 شخص اضطروا إلى مغادرة المنطقة المحيطة بالبركان.
وقال أنطونيو لوبيز، أحد سكان قرية إل روديو، لصحيفة "إل بيريوديكو": "إن الأمر كان أشبه بفرن، حيث قمت بتغطية فم وأنف ابني الأصغر بقطعة قماش. وكان هناك الكثير من السكان القاطنين في الأدوار العلوية يعانون من حروق لكنهم ظلوا على قيد الحياة".
وذكر قروي آخر "لم نتمكن من إخراج أقاربنا، فهناك ثمانية منا محاصرون ولا يزالون جميعهم هناك. ليس لدينا شيء، لقد فقدنا كل شيء".
وفي وقت متأخر من يوم الأحد، أعلنت حكومة جواتيمالا الحداد لثلاثة أيام وحالة الطوارئ في إدارات تشيمالتينانجو وساكاتيبيكيز وإسكوينتلا.
وقد تضرر نحو 1.7 مليون شخص من ثوران البركان الذي تسبب أيضا في إغلاق مطار لا أورورا الدولي في مدينة جواتيمالا.
واستؤنفت الرحلات الجوية بالمطار صباح أمس الاثنين.