بدأت لجنة جديدة في بولندا التحقيق في أنشطة لأجهزة المخابرات الروسية والبيلاروسية على أراضيها على مدار السنوات العشرين الماضية.
وقال رئيس الوزراء دونالد توسك في وارسو، اليوم الأربعاء، إن اللجنة تتكون من 12 متخصصا في القضايا الأمنية.
وأضاف أن اللجنة سيتولى رئاستها رئيس جهاز مكافحة التجسس العسكري، الجنرال ياروسلاف ستروسيك، ولا تضم شخصيات سياسية.
وتعد بولندا من بين أهم الداعمين العسكريين لأوكرانيا التي تتعرض لهجوم من جانب روسيا. كما أنها أيضا تعد مركزا لوجستيا للمساعدات العسكرية الغربية لكييف.
ولهذا السبب تعتبرها روسيا عدوا، كما أن علاقاتها مع بيلاروس المجاورة، حليفة موسكو، متوترة أيضا.
وتخشى بولندا، مثل دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، من "أعمال التخريب التي يتم تنفيذها من جانب أجهزة المخابرات الروسية".
وتشك الحكومة البولندية أيضا في أن أجهزة المخابرات الروسية تقف وراء هجوم إلكتروني على وكالة الأنباء البولندية الرسمية وقع الأسبوع الماضي.
وتحقق بولندا أيضا في أدلة تشير إلى أن اندلاع عدد من الحرائق الكبرى كان من تدبير عملاء يعملون لصالح روسيا.