قال المفكر السياسي الدكتور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن «مصر لم تهدد بإنهاء أو تعطيل أو تعليق اتفاقية السلام»، منوهًا أن مناقشة الأمر إعلاميًا «ضار».
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «بتوقيت القاهرة»، المذاع عبر فضائية «BBC عربي»، اليوم الأربعاء، أن «السلام والمطالبة به موجود في الكتب السماوية، لكن الأديان دعت في الوقت نفسه، إلى رفع الظلم عن الناس».
وأشار إلى أن انتقال المنطقة إلى وضع أفضل وأهدأ يقتضي التعامل مع القضية الفلسطينية وحلها، مؤكدًا أن «مصر رفعت لواء القضية في العهدين الملكي والجمهوري».
وذكر أن الوضع القائم بين مصر وإسرائيل في الوقت الراهن يشير إلى استمرار السلام، في ظل عدم وجود صدام أو تعبئة حربية من الجانبين، منوهًا في الوقت نفسه، أن «إسرائيل أظهرت جانبًا سيئًا جدًا من جوانب سياستها وتصرفها».
ولفت إلى أن «السياسية الإسرائيلية بتجويع سكان غزة وحصرهم في منطقة رفح على الحدود مع مصر، مسألة غيرت من النظرة لتل أبيب، وحولتها إلى دولة لا يمكن التعامل معها».
واستشهد بتعليق مباحثات إقامة علاقات طبيعية بين السعودية وإسرائيل؛ بسبب الحرب على غزة، لافتًا إلى أن استمرار الحرب يؤثر على العلاقات بين العرب وتل أبيب.