الزينى: أسعار المواد زادت 5%.. وعلى الحكومة إصدار قوانين لتحديد هامش الربح
عزت: أصحاب المصانع لجأوا إلى الفحم منذ عام بعد علمهم برفع الدعم.. وصحة العاملين فى خطر
تسبب قرار الحكومة زيادة أسعار المواد البترولية، فضلا عن عدم استقرار سعر الجنيه مقابل الدولار، فى رفع أسعار حديد التسليح والإسمنت، ما دفع المصانع إلى اللجوء لاستخدام الفحم توفيرا للنفقات.
وقال رئيس شعبة مواد البناء فى اتحاد الغرف التجارية، أحمد الزينى، إن الزيادات الأخيرة فى أسعار المواد البترولية سوف تشعل الأسعار مرة أخرى، خاصة فى القطاع العقارى، مضيفا أن أسعار مواد البناء ارتفعت 5% عن الأسعار القديمة.
وأضاف الزينى لـ«الشروق»، أن أغلب مصانع الإسمنت تحولت إلى استخدام الفحم الأرخص سعرا لتوفير النفقات، وبالتالى لن تتأثر بالزيادات الأخيرة، حيث سيشمل التأثير فقط عملية نقله إلى التجار والمحال الخاصة، ما يتسبب فى رفع سعره على المواطن عند الشراء، مشيرا إلى أن الحكومة تأخذ القرارات الاقتصادية الصعبة دون متابعة ورقابة على الأسواق، ما يدفع أصحاب المصانع ورجال الأعمال لرفع الأسعار أكثر ما ينبغى.
وطالب رئيس شعبة مواد البناء الحكومة بإصدار قوانين لتنظيم وتحديد هامش الربح للشركات والمصانع، خاصة أن أسعار الإسمنت لا تعتمد على الدولار لأنها صناعة محلية.
وقال مصطفى إسماعيل، مقاول فى إحدى الشركات الخاصة، إن أسعار الإسمنت فى المصانع ارتفعت إلى 800 جنيه، بعد الزيادة الأخيرة فى أسعار الوقود، وزيادة أسعار الموصلات التى تنقل من المصانع إلى الشركات والتجار. وأوضح إسماعيل أن أسعار الحديد ارتفعت بسبب رفع سعر خام «البيلت» المستورد من الخارج.