يهود إثيوبيون يهتفون في إسرائيل: الله أكبر وفلسطين حرة - بوابة الشروق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 8:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يهود إثيوبيون يهتفون في إسرائيل: الله أكبر وفلسطين حرة

محمد هشام ووكالات
نشر في: الجمعة 5 يوليه 2019 - 10:48 ص | آخر تحديث: الجمعة 5 يوليه 2019 - 10:48 ص

نتنياهو يحذر من تواصل الاحتجاجات على مقتل سولومن..وخبيرة إسرائيلية: يهود الفلاشا أكثر عرضة للسجن عن البيض بـ4 أضعاف
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ليهود إسرائيليين من أصول إثيوبية، وهم يرددون صيحات داعمة لفلسطين ومنددة بإسرائيل، خلال مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية، وذلك فى إطار احتجاجات على مقتل الشاب الإسرائيلي ذو الأصل الإثيوبي سلومون تيكا برصاص شرطي في مدينة حيفا.

وسمعت خلال التسجيل صيحات باللغة العربية والعبرية والإنجليزية مثل "الله أكبر" و"فلسطين حرة"وغير من الهتافات، وفقا لموقع "روسيا اليوم" الإخبارى.

وشهدت إسرائيل احتجاجات عنيفة لألاف المتظاهرين من أصول إثيوبية، ترافقها عمليات تكسير واسعة النطاق على مدى الأيام الثلاثة الماضية، طالت سيارات ومراكز للشرطة، بعد مقتل سولومون.

من جهته، دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الهدوء وعقد لجنة وزارية لمناقشة "جميع القضايا" التي تؤثر على المجتمع الإثيوبي فى إسرائيل، الذي يعاني من الفقر والإهمال، لكنه حذر من تواصل الاحتجاجات، قائلا "لسنا مستعدين لقبول أو التسامح مع إغلاق الطرق واستخدام العنف أو حرق السيارات وممتلكات المواطنين".

بدوره، قال يائير نداشي محامي الشرطى المتهم بقتل سولومون إن موكله تصرف دفاعًا عن النفس، واصفا الادعاءات ضد موكله بأنها "مطاردة الساحرات"، مشيرا إلى أن الشرطى يخشي على حياته وعلى أسرته وهو حاليا قيد الاقامة الجبرية تحت حراسة مشددة.

فى غضون ذلك، أقام الزعماء الروحيون لليهود الإثيوبيون، المعروفون باسم "كيسيم"، أمس الخميس، صلاة عند حائط البراق بالقدس المحتلة، وعقدوا اجتماعا مع كبار الحاخامات في إسرائيل، حيث دعوا جميعا إلى الهدوء، مع تسليط الضؤ أيضا على التمييز الذي يتعرض له اليهود الإثيوبيون فى إسرائيل "يهود الفلاشا"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما دعا متحدث باسم عائلة سولومون إلى الهدوء ووقف الاحتجاجات حتى تنتهي فترة الحداد المعروفة باسم "الشيفعاه"، الأحد المقبل، مشيرا إلى أنه "فور انتهاء الحداد سننظم احتجاجنا دون عنف أو إخلال بالنظام العام ".

من جانبها، اعتبرت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية أن تصاعد المظاهرات الغاضبة لليهود ذوي الأصول الإثيوبية فى إسرائيل عقب مقتل سلومون، هو نوع من العنف الناجم عن الظلم المدفوع بأسباب عنصرية.

وأشارت الشبكة الإخبارية الأمريكية إلى أن الإسرائيليين ذوي الأصول الإثيوبية لطالما شكوا على مدى سنوات من معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية (كونهم يهود سود في بلد للبيض) وأنهم مستهدفين من الشرطة ويواجهون تمييزًا منهجيًا، إلا أن مقتل سلومون الذي هاجر مع عائلته من إثيوبيا إلى إسرائيل عندما كان عمره 12 عامًا، جعل شعورهم بهذا الظلم يصل لحد الغليان.

من جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن كل من إسرائيل والولايات المتحدة تشهدان عنفًا من الشرطة ضد المواطنين السود، لكن الخبراء يرون أن هناك فرقًا كبيرًا بين وضع الأمريكيين ذوى الأصول الأفريقية والإسرائيليين ذوى الأصول الإثيوبية.

ونقلت الصحيفة عن شارون أبراهام، المديرة التنفيذية لجمعية الحقوق المدنية في إسرائيل قولها إن "الإحصاءات تشير إلى أن الأشخاص ذوي البشرة السمراء في إسرائيل والولايات المتحدة أكثر عرضة لانتهاك حقوقهم"، مضيفة أن "احتمال تعرض القاصرين السود فى إسرائيل للسجن يفوق نظرائهم البيض بمعدل 4 أضعاف".

ويبلغ عدد اليهود من أصول إثيوبية في إسرائيل حوالي 140 ألف شخص من بينهم أكثر من 20 ألفا ولدوا في إسرائيل، فيما نقل إلى إسرائيل أكثر من مئة ألف من اليهود الإثيوبيين بين الثمانينات والتسعينيات. وتقول المجموعة اليهودية الإثيوبية إنها تواجه باستمرار عنصرية مؤسساتية ممنهجة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك