روت السيدة هدايت تيمور، زوجة الكاتب الصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، أحد المواقف الطريفة أثناء فترة خطبتهما معا، مضيفة: «كنت أقول له يا أستاذ هيكل خلال فترة الخطوبة، حتى جاء في إحدى المرات وقال لي لماذا تناديني بأستاذ هيكل أنا اسمي محمد».
وأوضحت خلال لقاء خاص لها ببرنامج «معكم منى الشاذلي»، تقديم الإعلامية منى الشاذلي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الأربعاء، تفاصيل جديدة عن قصة تعارفها بالكاتب الصحفي حسنين هيكل، قائلة إنها توجهت للتطوع في الهلال الأحمر، حتى تعرفت على السيدة استهلال راضي والتي طلبت منها المشاركة في تأسيس مدرسة للمكفوفات من خلال جمع تبرعات لإقامة هذه الجمعية.
ولفتت إلى أن استقلال راضي إحدى رائدات العمل الاجتماعي بمصر، اقترحت عليها فكرة عمل حملة صحفية لجمع التبرعات من أجل إنشاء هذه المدرسة، موضحة أنها ذهبت للكاتب الصحفي مصطفى أمين وعرضت عليه الفكرة وتحمس لها، وأخبرها بأنه سيكلف شخصا مناسبا لقيادة هذه الحملة، ووقع اختياره على الكاتب الصحفي الراحل هيكل.
وبالفعل استدعي «أمين»، الكاتب محمد حسنين هيكل، إلى مكتبه وبمجرد دخوله شعرت بالارتباك الشديد لدرجة أنها كانت ممسكة بفنجان قهوة وانسكب على ملابسها، بسبب رعشة في يديها نتيجة حالة الارتباك والتوتر التي انتابتها بعد رؤيته، منوهة أنها عرضت الفكرة عليه وبرفقتها السيدة استقلال راضي وتكررت بعدها الزيارات إلى مكتبه، الأمر الذي لاحظته والدتها وقتها بأنه هناك شيئًا غير طبيعيًا، وبالفعل اعترفت بوجود إعجاب متبادل بينهما، وتشعر بأنه الرجل المناسب وستكون سعيدة معه.
وعقب: «قولت لوالدتي أنا حاسة أنه الراجل اللي هيسعدني، لكن لو أنت معترضة أنا تقطع علاقتا بيه فورا، فقالتلي لا خلاص ربنا يباركلك»-على حد تعبيرها.