علق الإعلامي مصطفى بكري، على بيان الاتحاد الأوروبي، والذي جاء فيه «المطالبة بالتوقف عن المضايقات التي تتم ضد المعارضة والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي»، بحسب ما ذكره.
وأكد خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الخميس، أن هذا البيان أقل ما يقال عنه إنه وقح ويعتبر تدخل سافر في الشئون الداخلية المصرية، موضحا أن الاتحاد الأوروبي ذكر أن مصر عليها دعم سيادة القانون وحرية التعبير والإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء، ومن بينهم هشام قاسم وإسقاط كل التهم الموجهة له.
واستنكر تدخل البرلمان الأوروبي في مثل هذه القضايا، واستماعهم إلى ادعاءات مغرضة وتبنيها، في الوقت الذي ينادي فيه باحترام القضاء والحريات، مشددا على هل جاء المندوب السامي لمصر مرة أخرى ويطل بوجهه ويحاول التدخل في شأن قضائي ولكن هذا الأمر مرفوض تماما.
وتساءل بكري: «هل هذه شروط مفروضة على مصر وتقومون بالحرب على مصر؟... فوقوا واعرفوا انتهوا لتتكلموا مع مين»، مشددا على أن مصر هي أكبر دولة في المنطقة العربية، ولا يستطيع أي أحد أو جهة معينة أن تتدخل في قضائها، ولن ترضخ لأي ضغوط تمارس ضدها والتاريخ خير شاهد على ذلك.
وأشار إلى أن هذا البيان تخطى كل الحدود، ولا بد من مراجعة أنفسهم واحترام إرادة مصر والشعب المصري، مؤكدا أن آلية التعامل مع كل من يرتكب جريمة جنائية أو سياسية يحال إلى النيابة العامة ومن ثم إلى القضاء المصري.
https://www.youtube.com/watch?v=L0vQxk9_f-A&t=295s