قال رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة، إن إسرائيل تزعم استهداف حزب الله، لكنها في الواقع ترتكب جرائم إبادة بشرية في أماكن عدة في لبنان من قرى وبلدات ولا سيما الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يدفع عددًا من اللبنانيين إلى ترك بلداتهم ويتسبب بكارثة إنسانية كبرى في لبنان.
وأشار إلى أن الاحتلال يدمر لبنان على كافة الأصعدة ليست فقط الإنسانية والمعيشية بل على الاقتصادية والسياسية أيضا.
وتابع: «إسرائيل لم تترك نوعًا من الأسلحة إلا واستخدمته وتعمد لجعل لبنان مساحة لتجربة الأسلحة الجديدة التي تنتجها مصانع الأسلحة الخاصة بها».
وواصل: «كل ما تفعله إسرائيل هو على حساب دماء الشعب اللبناني وعلى حساب لبنان ومستقبلها»، مشيرًا إلى أن حزب الله في عمليته في الثامن من أكتوبر كانت تردادًا لعملية قام بها في عام 2006 عند إقدامه على إشعال الحرب ضد إسرائيل في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، تشن إسرائيل أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله، ما أسفر حتى نهاية يوم الخميس عن 1156 قتيلا و3191 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف.
في حين قتلت إسرائيل في لبنان 2011 شخصا وأصابت 9535 آخرين، منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، في 8 أكتوبر.