روى الدكتور حسين زناتي، باحث مصري في التعليم الياباني والمدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية اليابانية، تجربة نجابه، قائلًا: أعمل باحثًا في الجامعات اليابانية لتطوير التعليم، ومنتدب في إحدى المناطق التعليمية في اليابان للتدريس، وتدريب المعلمين اليابانيين.
وأضاف، خلال لقائه ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مساء الاثنين، أنه ذهب إلى اليابان من خلال مشاركته في البعثة المصرية للهلال الأحمر ببرشلونة، وقابل زوجته اليابانية هناك، والتي قد التحقت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لدراسة اللغة العربية حتى يمكنها التعامل في مصر، لكنهما بعد الزواج سافرا إلى طوكيو وهناك حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه.
وتابع: «سافرت طوكيو مع زوجتي وضحيت من أجلها بالاستقرار، وأهلي لم يمانعوا زواجي بها لكونها تتمتع بروح شرقية»، مستطردًا: «لقد عملت في عدة مهن عقب وصولي إلى طوكيو فقد مسحت البلاط واشتغلت في مصنع خشب فقط لأتعلم اللغة اليابانية، ورددت الجميل من علموني اللغة بتعليم أبنائهم الإنجليزية».
وأوضح أنه أنشأ معهد لتعليم اللغات، وبدأ في تطوير طرق التدريس مقسمًا إياها على مراحل ثلاث؛ الإعداد، التكوين والحوار والتفاعل، وأخيرًا الإنتاج، متابعًا أنه يعتمد على الأغاني والمسرحيات والكارتون في طريقته التعليمية.