مدرب تونس ينهي أزمة الحارس الأول للمنتخب - بوابة الشروق
الخميس 24 أكتوبر 2024 11:20 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مدرب تونس ينهي أزمة الحارس الأول للمنتخب

د ب أ
نشر في: السبت 5 نوفمبر 2022 - 2:57 م | آخر تحديث: السبت 5 نوفمبر 2022 - 2:57 م

حسم مدرب المنتخب التونسي جلال القادري خياره بشأن الحارس الأول المرشح للعب أساسيا في مباريات المنتخب قبل نحو أسبوعين من انطلاق مونديال قطر 2022، عبر اختياره لحارس الصفاقسي أيمن دحمان.

ومثلت حراسة المرمى معضلة حقيقية للمنتخب التونسي منذ مدة، وتحديدا منذ تراجع أداء حارس النجم الساحلي أيمن المثلوثي وابتعاده عن المنتخب كأساسي ليتداول بعده أكثر من اسم على نفس الخطة.

ورفض القادري الافصاح عن اسم الحارس الأساسي حتى مساء أمس الجمعة وترك المنافسة مفتوحة نظريا فيما بين حوالي خمسة حراس مرمى، برغم الأفضلية الذي كان يتمتع بها أيمن دحمان.

وقال القادري في برنامج رياضي على قناة "التاسعة" الخاصة :"أيمن دحمان سيكون الحارس الأول للمنتخب. ثقتنا دائمة في بقية الحراس وستظل المنافسة بينهم قائمة".

وكان واضحا أن المنافسة ستنحصر في نهاية المطاف بين دحمان وحارس الاتحاد المنستيري البشير بن سعيد وهما الأكثر مشاركة في المباريات خلال مشوار التصفيات والمباريات الاعدادية للمونديال.

وقال القادري :"البشير بن سعيد قدم مردودا مميزا في كأس أمم أفريقيا. أيمن دحمان أخذ فرصته وأكد مستواه الكبير مثلما ظهر به ايضا مع ناديه".

واستند القادري في اختياره إلى أن دحمان كان أكثر الحراس تنافسية عبر مشاركاته مع فريقه في مباريات كأس الاتحاد الأفريقي كما كان له إسهام كبير في تتويج فريقه بلقب كأس تونس في النسخة الأخيرة.

وتاريخيا مرت تونس بموقف مشابه في أزمة حراسة المرمى قبل مشاركتها الأولى في كأس العالم في الدورة التي استضافتها الأرجنتين عام 1978.

وثارت تكهنات بأن يقتفي القادري أثر المدرب الأسطورة لتونس عبد المجيد الشتالي الذي قاد نسور قرطاج في تلك النسخة، بأن يدفع بخيار مفاجئ في مركز حراسة المرمى في آخر لحظة.

وفاجأ الشتالي التونسيين قبل مونديال الأرجنتين بأن صعد بالحارس الشاب مختار النايلي كحارس أول للمنتخب بدلا من الحارس العملاق الصادق ساسي الشهير بلقب عتوقة رغم إسهامه الكبير في ترشح تونس خلال المباريات القوية في مشوار التصفيات.

وأبلى النايلي البلاء الحسن في مباريات المونديال الثلاث التي لعبتها تونس ضد المكسيك وبولندا وألمانيا.

وفي وقت وضع فيه الجمهور حارس المنتخب الأولمبي المحترف بنادي رين الفرنسي الياس الدامرجي في دائرة الضوء، أصبحت فرص الأخير معدومة بسبب خطأ فادح ارتكبه في مباراة العودة ضد منتخب الكونغو تسبب في قبوله لهدف في وقت قاتل أقصى تونس من تصفيات كأس أمم أفريقيا لأقل من 23 عام والمؤهلة إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024.

وبعد الافصاح عن اسم الحارس الأول فإن الأزمة في تونس لم تقف عند هذا الحد، في ظل ضغوط كبيرة من الجماهير بأن يكون حراس أنديتها المفضلة ضمن القائمة المسافرة إلى قطر.

وبات التنافس قائما بين من سيرافق دحمان وبن سعيد. ويتردد بقوة اسم الحارس المخضرم أيمن المثلوثي الذي شارك في مونديال 2018 وحارس النادي الأفريقي معز حسن الذي شارك في المباراة الأولى في نفس المونديال ضد انجلترا  قبل استبداله بسبب الإصابة.

كما تردد أيضا اسم حارس الترجي الشاب الصاعد الصدقي الدبشي.

وليس واضحا ما إذا كان القادري سيضم ثلاثة أو أربعة حراس مرمى إلى القائمة النهائية المشاركة في المونديال.

وقال في تصريحاته إن سيحدد قراره بعد نهاية المعسكر التدريبي بالمملكة السعودية على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية يوم 14 من الشهر الجاري.

ويلعب المنتخب التونسي في المجموعة الرابعة مع منتخبات فرنسا وأستراليا والدنمارك.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك