استطاع الشاب الفلسطيني نبيل حلبية الاشتباك بمعركة ضارية استمرت 6 ساعات مع القوات الإسرائيلية حتى استشهد، صباح اليوم الأحد، في بلدة أبو ديس شرقي القدس.
وتستعرض جريدة الشروق أبرز وقائع الاشتباك الذي خاضها حلبية بمفرده ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
- شهرين مطاردة
أصدرت سلطات الاحتلال أمرا باعتقال نبيل حلبية، البالغ من العمر 20 عاما، منذ شهرين، ولكن حلبية تمكن من الفرار ومراوغة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طوال شهرين حتى تم العثور على مخبئه شرقي القدس.
وكان حلبية أسيرا في سجون الاحتلال سابقا وتم الافراج عنه قبل أن تعود الشرطة الإسرائيلية بملاحقته.
- 6 ساعات اشتباك منفرد
استفاقت ضاحية أبو ديس ليلا على قوات كبيرة لجنود الجيش الإسرائيلي القادمة لاعتقال حلبية، والتي استخدمت مكبرات الصوت لمطالبته بتسليم نفسه.
وأظهرت مقاطع مصورة متعددة اشتباك حلبية بمفرده من داخل منزله مع قوة كبيرة لمدة 6 ساعات حتى نفاد ذخيرته.
استخدم الجنود الإسرائيليون قذيفتي إنيرجا المضادة للدبابات لدك المنزل ومع ذلك استمر حلبية بالمقاومة.
وتمكنت القوة الإسرائيلية من تدمير البيت بواسطة إحدى الجرافات ليظهر جثمان حلبية، الذي قد يكون استشهد أثناء الاشتباك أو خلال عملية تدمير المنزل.
ورفضت القوات الإسرائيلية تسليم جثمان حلبية ونقلته على مقدمة الجرافة أمام عدسات التصوير.
وهرع العديد من شباب البلدة لإعاقة القوات الإسرائيلية عن اعتقال حلبية لتدور اشتباكات سقط خلالها شهيدين هما مهند عفانة، 20 عاما، وموسى زعرور، 22 عاما.
وأصيبت مجندة إسرائيلية بجروح أثناء الاشتباك مع حلبية.