حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من محاولات التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا التزام واشنطن بتعزيز الكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وقالت وكالة «رويترز»، إن «بلينكن» عبّر بعد لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في رام الله اليوم الأحد، عن التزام الولايات المتحدة بالعمل؛ من أجل تحقيق التطلعات الفلسطينية لإقامة الدولة الفلسطينية.
ونقلت عن الوزير الأمريكي قوله إن «الولايات المتحدة تعمل على تقديم مساعدات إنسانية واستئناف الخدمات الأساسية بغزة».
واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله؛ لبحث تطورات العدوان على غزة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، إن «أبو مازن» أبلغ وزير الخارجية الأمريكي بضرورة وقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أكد خلال لقائه «بلينكن»، أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأمس السبت، عقد وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي والولايات المتحدة أنتوني بلينكن، مؤتمرا صحفيا مشتركا من عمان لبحث تطورات الوضع في غزة.
وشدد بلينكن في تصريحاته على معارضة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة، قائلا: «إن وجهة نظر واشنطن هي أن وقف إطلاق النار الآن سيجعل حماس قادرة على إعادة تجميع صفوفها ومهاجمة إسرائيل مرة أخرى مثلما حدث في السابع من أكتوبر 2023».
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن «أحداث القتل المؤسفة التي تشهدها غزة لا يمكن تبريرها»، مؤكدًا ضرورة التوافق على وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة دون شروط.
وبدوره أكد الصفدي، أن ما تقوم به إسرائيل في غزة ليس دفاعا عن النفس، مشددًا على أن جرائم الحرب يجب أن تتوقف، وتحصين إسرائيل يجب أن يتوقف أيضا.