قال المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم، إن جيش الاحتلال ينتهج سلوك العصابات الإجرامية التي لا تحكمها أعراف أو أخلاق أو قوانين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأحد: «كل غارة على غزة تعني محزرة جديدة أمام تعمد الاحتلال قتل المدنيين واستهداف بيوتهم بالقنابل، فكل قنبلة تدمر عددا من البيوت وتقتل الآمنين فيه».
وتابع: «كل دقيقة تمر على غزة في ظل استمرار العدوان تعني ضحايا جدد»، مضيفًا: «نناشد الضمائر الحية بذل كل الجهود من أجل الضغط لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا».
وأوضح أن «وسائل الإعلام باتت عاجزة عن تغطية جرائم الاحتلال؛ بسبب استهداف الصحفيين وصعوبة تنقلهم»، قائلًا إن «ما ينقله الإعلام لا يتعد 30% مما ترتكبه قوات الاحتلال في غزة».
ولفت إلى «تعمد الاحتلال قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين، وكثف خلال الـ48 ساعة الماضية من استخدام قنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليًا».
وذكر أن «الاحتلال استخدم الليلة الماضية أعلى نسبة للفوسفور في مخيم الشاطئ للاجئين»، محذرًا من الخداع والتضليل الذي يمارسه الاحتلال حول وجود ممرات آمنة.
وحذر من أن «الاحتلال يتعمد قتل المواطنين أثناء تنقلهم للمناطق التي يدعي أنها آمنة»، مختتمًا: «كل قطرة دم تسيل تكشف الوجه الحقيقي لأدعياء الإنسانية في العالم، والتحية لكل الشعوب الحرة التي تتحرك في الميدان لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا».