افتتح الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، الاثنين الدورين الثاني والثالث من مستشفى هليوبوليس، بعد تطويرهما، مشيراً إلى أن عملية التطوير تشمل 65 غرفة بسعة استيعابية 96 سريراً.
وشملت أعمال تطوير «الدورين» البنية الأساسية بالكامل من مياه وصرف غازات وإنارة وتكييفات وشاشات وشبكة إنذار حريق وإطفاء ذاتي واستدعاء للتمريض ونظام صوتي لاستدعاء الطبيب، إضافة إلى صيدلية فرعية.
وأوضح وزير الصحة أن أعمال تطوير مستشفى هليوبوليس تكلف نحو 70 مليون جنيهاً شاملة تطوير الدورين الثاني والثالث بالمبني القديم، إضافة إلى التكلفة الإنشائية فقط للمبنى الجديد.
وأشار الوزير إلى أن القوات المسلحةً المصرية تقوم بدور وطني عظيم في خدمة مصر وشعبها، منتقدا الأصوات القليلة التي تكذب ما يراه المواطن على أرض الواقع.
ولفت «عماد» في كلمته على هامش افتتاح أعمال تطوير مستشفى هليوبوليس، إلى إن القوات المسلحة طورت المستشفى على نفقتها الخاصة دون أن تحمل وزارة الصحة مليما واحدا، وذلك من أجل الشعب المصري، مضيفا «لن ندع المستشفيات القديمة تتأكل ولن نستسلم لمثل تلك الحملات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك مثل حملة عشان لو جه ميتفاجئش، ولن يستطيع دعاه الهدم أن ينالوا من إرادتنا».
وقرر الوزير منح العاملين بالمستشفى مكافأة شهرين لم لمسه من مجهود مشرف.
ومن جهته أوضح استشاري جهاز مشروع الخدمة الوطنية بوزارة الدفاع والمسئول عن تطوير مستشفى هليوبوليس د.ضياء الدين إبراهيم أن تطوير المستشفى هو الأول منذ إنشائها عام ١٩٥١، مشيرا إلى أن التطوير شمل دورين بالإضافة إلى القسم الخاص بجراحات اليوم الواحد.
من جانبه قال الدكتور مصطفى شكري مدير مستشفى هليوبوليس، إن المبنى الجديد للمستشفى يتكون من 5 أدوار، مشيراً إلى أنه تم إنجاز 3 أدوار منه، لافتا إلى أن المبنى سيضم 34 سرير رعاية مركزة، و20 حضانة و8 غرف عمليات.
بنود مترابطة - 2