-الأمير البريطاني في مذكراته: وليام وزوجته شجعانى على إرتداء زي عسكري نازى
اعترف الأمير البريطاني هاري بقتله 25 شخصا بينما كان طيارا حربيا لمروحية أباتشي خلال مشاركته في الحرب ضد أفغانستان التي بدأت في 2001 وانتهت بالانسحاب الأمريكي في عام 2021.

جاء ذلك في كتابه "سبير" (الاحتياطي)، وهو عبارة عن مذكرات للأمير، من المنتظر إصدارها في وقت لاحق، لكن تم عرض النسخة الإسبانية منها للبيع في مدريد عن طريق الخطأ.

وتناولت المذكرات فترة مشاركة هاري في الحرب التي شنتها دول غربية على رأسها الولايات المتحدة، ضد عناصر من حركتى طالبان والقاعدة في أفغانستان.

وكشف هاري في المذكرات أنه كان ينظر لهؤلاء الأشخاص الذين استهدفهم بطائرته على أنهم "قطع شطرنج" تم إزالتها من اللوح المخصص لها، وفقا لما نقلته صحيفة "تليجراف" البريطانية، التي قالت إنها حصلت على النسخة الإسبانية من الكتاب.

وأكد هاري أنه لم يشعر "لا بالفخر أو الخزي" من عمليات القتل تلك.

واعتبر الأمير الذي تنحى عن مهامه الملكية وغادر بريطانيا مع زوجته ميجان ماركل، القتلى الذين سقطوا بطائرته "أشرار حاولوا قتل الأخيار".

وخدم هاري في الجيش البريطاني لمدة 10 سنوات، قام خلالها بجولتين في أفغانستان.

وفي السياق ذاته، قال الأمير هاري في سيرته الذاتية أن شقيقه ولي العهد الأمير وليام، وزوجته أميرة ويلز كيت ميدلتون شجعاه على ارتداء ملابس الجندي النازي مع شارة الصليب المعقوف، وهي حادثة أحدثت صدمة في جميع أنحاء بريطانيا عام 2005.

ووصف الأمير هاري الحدث بأنه "أحد أكبر الأخطاء في حياتي"، كما كشف في الكتاب أن وليام وكيت "ضحكا بشدة" عندما رأه مرتديا ذلك الزي.

ويأتي عنوان كتابه "سبير" من اقتباس كثيرا ما يُستشهد به في الأوساط الأرستقراطية البريطانية عن الحاجة إلى وريث، وآخر احتياطي.

ويقول هاري إنه تردد أن الملك تشارلز قال لديانا في يوم ولادته "رائع! الآن منحتيني وريثا واحتياطيا، لقد أنجزت مهمتي".

وفي قسم آخر من الكتاب، يشير هاري إلى أول لقاء له مع زوجة والده كاميلا، التي ألقت ديانا باللوم عليها في انهيار زواجها. وقال هاري إنه ووليام قبلا بكاميلا لكنهما طلبا من والدهما ألا يتزوجها.

كما ذكر أن شجار عام 2019 حدث في منزله بلندن بعدما وصف شقيقه وليام ميجان بأنها "وقحة".

وكتب هاري عن الواقعة قائلا "أمسك بتلابيبي ومزق قلادتي وطرحني أرضا". وتابع: "سقطت على صحن طعام الكلب الذي تكسر تحت ظهري وتسبب في جرحي. ظللت مستلقيا هناك للحظة مذهولا ثم نهضت وقلت له أن يخرج من هنا".

وأشار إلى أن وليام استفزه بعد ذلك لكي يرد له الضربة لكنه رفض ثم عاد وليام بعد ذلك "وبدا عليه الأسف واعتذر" وطلب منه عدم إخبار ميجان بأنه "هاجمه".