المفوضية الأوروبية تفند رفضها دمج شركتي «زيمنس» و«ألستوم» - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 9:22 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المفوضية الأوروبية تفند رفضها دمج شركتي «زيمنس» و«ألستوم»

(د ب أ)-
نشر في: الأربعاء 6 فبراير 2019 - 3:01 م | آخر تحديث: الأربعاء 6 فبراير 2019 - 3:01 م

رفضت المفوضية الأوروبية الاندماج المزمع بين شركتي زيمنس الألمانية للصناعات الإلكترونية ومنافستها ألستوم الفرنسية.

وبررت المفوضية رفضها اليوم الأربعاء، في بروكسل بأن هذا الاندماج من شأنه أن يقيد المنافسة في مجال القطارات السريعة.

وأوضحت المفوضية أن التنازلات التي قدمتها الشركتان من أجل الحصول على موافقة من المفوضية على الاندماج لم تكن كافية لإزالة تحفظات المفوضية.

وكانت شركة زيمنس التي تصنع قطارات ICE الألمانية السريعة وشركة ألستوم الفرنسية التي تصنع قطارات TGV السريعة أيضا تعتزمان الاندماج في مجال القطارات، من أجل تعزيز قدراتهما على الصمود أمام المنافسة الدولية في هذا المجال، وبالتحديد أمام شركة CRRC الصينية العملاقة، التي تعتبر الأكبر عالميا في تصنيع القطارات السريعة، ولكن الشركة الصينية لم تنشط أوروبيا حتى الآن.

وأفادت المفوضية الأوروبية في إطار تبرير رفض اندماج الشركتين الأكبر أوروبيا في مجال صناعة القطارات السريعة، أن هذا الاندماج كان من شأنه أن يضم أكبر مصنعَيْن لأنظمة الإشارات ومركبات السكك الحديدية.

كما أن اندماج الشركتين كان سيجعل الشركتين هما الأكبر عالميا في مجالهما، وفقا للمفوضية.

وأوضحت المفوضية أن اندماج الشركتين كان سيسفر عن جانب متسيد في سوق القطارات السريعة، وأنه كان سيضر أيضا ببعض أسواق أنظمة الإشارات، مما يقيد خيارات العملاء فيما يتعلق بشراء المنتجات، خاصة الشركات العاملة في صناعة السكك الحديدية والبنية التحتية لها.

وقالت المفوضة الأوروبية المسؤولة، مارجريته فيستاجِر، إن كلا من زيمنس و ألستوم "بطلان" في قطاع مواصلات السكك الحديدية، وإن الاندماج سيؤدي إلى ارتفاع أسعار أنظمة الإشارات المهمة لأمان الركاب وللأجيال القادمة من القطارات فائقة السرعة إذا لم تتوفر مساعدات كافية للعملاء.

يشار إلى أن اتحادات اقتصادية بالإضافة للحكومتين الفرنسية والألمانية، كانت تؤيد هذا الاندماج بقوة، حيث يرى مؤيدو الاندماج ضرورة توفر قانون منافسة أوروبي جديد للسماح بعمليات الاندماج التي تتمخض عن شركات أوروبية كبيرة.

ويرى هؤلاء أن أوروبا بحاجة لمثل هؤلاء "الأبطال" لمواجهة المنافسة القادمة من الشرق الأقصى، خاصة من الصين.

وكان وزير الاقتصاد الألماني، بيتر ألتماير، قد تقدم مطلع الأسبوع الجاري باستراتيجية تتضمن تدخل الدولة لشراء بعض الشركات المهمة بشكل مؤقت، من أجل التصدي للشركات الصينية الكبيرة التي تسعى للاستحواذ على شركات أوروبية مهمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك