أعلنت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية التايوانية "تايوان سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج" (تي.إس.إم.سي)، اليوم الثلاثاء، اعتزامها بناء مصنع ثان للرقائق في اليابان، على أن يدخل مرحلة التشغيل في نهاية 2027.
كما أعلنت الشركة التايوانية ضخ المزيد من الاستثمارات في شركة "جابان أدفانسد سيميكونداكتور مانيفاكتشورنج" (جيه.أيه.إس.إم) التي تمتلك أغلب أسهمها والموجودة في منطقة كواموتو اليابانية.
وفي الشهر الماضي، أعلنت تي.إس.إم.سي أن مصنع جيه.إيه.إس.إم الأول في كوماموتو الذي أعلنت عنه في 2021 سيبدأ العمل رسميا في أواخر فبراير الحالي.
وقالت الشركة التايوانية إن إجمالي استثماراتها في جيه.أيه.إس.إم سيزيد على 20 مليار دولار بدعم قوي من الحكومة اليابانية.
في الوقت نفسه سيوفر المصنعين الحالي والجديد في كوماموتو أكثر من 3400 وظيفة للعاملين في مجال التكنولوجيا المتقدمة.
وفي بيان قالت الشركة التايوانية إنه مع زيادة طلب العملاء تعتزم جيه.أيه.إس.إم البدء في بناء مصنعها الثاني للرقائق بنهاية العام الحالي. وإلى جانب زيادة الإنتاج، من المتوقع ان يساهم المصنع الجديد في تحسين هيكل النفقات بشكل عام وزيادة كفاءة سلاسل إمداد جيه.أيه.إس.إم.
وبحسب تي.إس.إم.سي فإن المصنعين يمكن أن ينتجا أكثر من 100 ألف رقاقة مقاس 12 بوصة شهريا لاستخدامها في صناعة السيارات والأجهزة المنزلية والتطبيقات المرتبطة بالحوسبة عالية الأداء.