قال السفير مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن لقاء رئيس الوزراء و وزير خارجية فلسطين محمد مصطفى مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط شهد بحث أكثر السبل العملية لاغاثة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن اللقاء ناقش تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي قطاع غزة، و ذلك تنفيذا لخطة الحكومة الفلسطينية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و العمل على إدخال المأوى، الذي من شأنه مساعدة الشعب على الصمود على أرضه.
وأضاف خلال تصريحاته على هامش اللقاء الثنائي الذي جمع رئيس الوزراء محمد مصطفى و الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تم الحديث خلال اللقاء عن كل ما من شأنه أن يعزز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه.
وأشار العكلوك إلى أن اللقاء شهد اطلاع الأمين العام على خطة حكومة دولة فلسطين للإغاثة و التعافي المبكر لمدة ستة أشهر، و من ثم تعافي الاقتصاد الفلسطيني لمدة ثلاث أعوام، و أيضا إعادة إعمار القطاع لمدة عشر أعوام.
كما تم التطرق لضرورة العمل على تثبيت وقف العدوان الإسرائيلي و الدخول الى المرحلة الثانية و الثالثة من وقف العدوان الإسرائيلي، و ذلك تمهيدا للحديث عن الأفق السياسي عن دول فلسطينية على حدود الرابع من يونيو و عاصمتها القدس الشرقية.
وأكد العلوك أن الجهود التي تبذلها الحكومة الفلسطينية في الوقت الراهن تعطي أولوية لبقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني بالفعل لا يحتاج إلى أقوال بل يحتاج إلى أفعال حقيقية تمنكه من الصمود على أرضه.
كما أوضح العكلوك أن اللقاء تطرق لمواقف الدول العربية الثابتة و خصوصا مواقف كل من مصر و الأردن و السعودية و جميع الدول التي رفضت بشكل قاطع تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هناك مسؤولية تقع على عاتق الجميع من أجل تعزيز وجود و صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وتابع: لن نلتفت لأي خطط سواء إسرائيلية أو غيرها، كما أن الشعب الفلسطيني لن يهاجر و لن يغادر أرضه.