رحبت بولندا ودول البلطيق، اليوم الخميس، بمقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق محادثات بشأن استخدام فرنسا للردع النووي لحماية القارة من التهديدات الروسية، في خطوة سرعان ما رفضتها موسكو باعتبارها "صدامية لأقصى حد".
وجاءت التصريحات فيما انضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لحضور قمة طارئة بشأن الدفاع والأمن.
وقال ماكرون أمس الأربعاء إنه قرر فتح "نقاش استراتيجي" بشأن استخدام الردع النووي الفرنسي لحماية الحلفاء الأوروبيين وسط مخاوف من فك ارتباط محتمل للولايات المتحدة بأوروبا فيما يتعلق بالدفاع . ووصف الرئيس الفرنسي موسكو بأنها "تهديد لفرنسا وأوروبا"، في خطاب متلفز للأمة.
يذكر أن فرنسا هي القوة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الخميس خطاب ماكرون بأنه "صدامي لأقصى حد".
وأضاف خلال اتصال دوري بالصحفيين: "يمكن أن يستنتج المرء أن فرنسا تفكر بشكل أكبر في الحرب وفي مواصلتها".
وردد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تصريح بيسكوف قائلا أثناء مؤتمر صحفي في موسكو إن تصريحات ماكرون تعد "تهديدا" لروسيا.