قرر مجلس وزراء ألبانيا، اليوم الخميس، إغلاق منصة تيك توك لمدة 12 شهرا بعد تحميلها مسؤولية التحريض على العنف، خاصة بين الأطفال.
وقال وزير التعليم الألباني أوجيرتا ماناستيرليو، إن المسؤولين على اتصال مع منصة تيك توك بشأن اتخاذ إجراءات مراقبة على المحتوى مثل السيطرة من الوالدين، والتحقق من العمر، وضم اللغة الألبانية إلى اللغات المستخدمة على المنصة.
وأضاف الوزير أن السلطات عقدت 1300 اجتماعا مع نحو 65 ألف من الآباء الذين"أوصوا، وفضلوا إغلاق منصة تيك توك أو الحد من نشاطها".
ولم ترد منصة تيك توك على الفور على طلب للتعليق على قرار الحكومة الألبانية.
وأعرب الآباء عن قلقهم المتزايد بعد ورود تقارير عن تأثر الأطفال بالمحتوى المنشور على مواقع التواصل الإجتماعى الخاص بحيازة السكاكين في المدارس، أو حالات مثل التنمر التي يروجها المحتوى الذي يشاهدونه على منصة تيك توك.
وقامت الشرطة بتعزيز وجودها فى بعض المدارس واتخذت إجراءات أخرى من بينها وضع برامج تدريبية للمدرسين و التلاميذ وآبائهم.
ورفضت المعارضة الموافقة على إغلاق منصة تيك توك، وحددت 15 مارس موعدا لتنظيم احتجاج ضد هذه الخطوة، وقالت إن الحظر يعد" عملا يتسم بعدم التسامح والخوف من حرية التفكير والتعبير".