تتابع كييف عن كثب خطط استرداد الأراضي التي تمكنت روسيا من ضمها، إذ لا يعرف مكان وتوقيت هجوم الربيع، سوى عدد قليل للغاية.
وقال أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني، أوليكسي دانيلوف في مقابلة إذاعية: "على الأكثر ثلاثة إلى خمسة أشخاص" يعرفون الخطط.
وأضاف أن "المعلومات المتعلقة بمكان وموعد وكيفية بدء عمل جهة أو أخرى على الأرض مقصورة على دائرة صغيرة".
وذكر أن أي تصريحات عن الهجوم المزمع قد لا تكون بالضرورة صحيحا. وقال دانيلوف: "متى ستبدأ إجراءات عسكرية محددة، وعمليات عسكرية معينة، هذه معلومات قاصرة على عدد محدود للغاية من الأفراد". وقال إن الأوكرانيين سيدركون "عندما تسير الأمور".
وأشار دانيلوف إلى أن خطط شن هجوم واسع النطاق قد اكتملت بالفعل. وقال "ضعوا ذلك في بالكم".
ومن المتوقع على نطاق واسع حدوث هجوم في الربيع، في المستقبل المنظور، مع امتلاك القوات الأوكرانية الآن أسلحة أثقل ودبابات من الغرب.
ويتوقع البعض قيام جنود كييف بعملية تقدم إلى مدينة ميليتوبول الساحلية، ما يقسم القوات الروسية، غير أن الجيش الروسي عزز مواقعه الدفاعية بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية لصد الهجوم المتوقع.