نقص «أمهات الدواجن» يعرقل مبادرة خفض الأسعار - بوابة الشروق
الثلاثاء 2 يوليه 2024 7:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقص «أمهات الدواجن» يعرقل مبادرة خفض الأسعار

تصوير: احمد عبد الفتاح
تصوير: احمد عبد الفتاح

نشر في: السبت 6 أبريل 2024 - 9:40 م | آخر تحديث: السبت 6 أبريل 2024 - 9:40 م
كتب- السيد علاء وعلاء شبل وهدى الساعاتى وعمرو بحر وأحمد سباق وحمادة بعزق ويارا صابر:
• أسعار الدواجن البيضاء فى المحافظات تتراوح بين 95 و125 جنيهًا
• «شعبة الدواجن»: نحتاج إلى مرور عام كامل لحل الأزمة ودخول أمهات جديدة فى المنظومة

قال رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية عبدالعزيز السيد، إن زيادة الإقبال الشديدة على المنتجات الداجنة حالت دون نجاح مبادرة مجلس الوزراء مع اتحاد الدواجن، بتخفيض أسعار الدواجن والبيض من 10 إلى 15% بدءًا من الثلاثاء الماضى، مشيرًا إلى أن أسعار الدواجن ستنخفض فى نهاية رمضان ودخول عيد الفطر المبارك، مع تراجع الطلب وتحول الموطنين إلى شراء اللحوم الحمراء بديلًا للدواجن.

وأضاف السيد، لـ«الشروق»، أن أسعار البيض لن تشهد انخفاضًا خلال وقت قريب، نظرًا لوجود أزمة كبيرة فى منظومة بيض المائدة تتمثل فى خروج الآلاف من «فراخ الأمهات» خلال الفترة الماضية التى وصل فيها أسعار الأعلاف لأكثر من 30 ألف جنيه للطن، قبل أن تتراجع بشدة عقب تحرير سعر الصرف، ما يتطلب مرور عام كامل لحل الأزمة ودخول أمهات جديدة فى منظومة الدواجن.

وأشار رئيس الشعبة إلى أن أسعار الدواجن من المزرعة سجلت 95 جنيهًا، فيما تراوح سعر طبق البيض من المزرعة ما بين 150 و155 جنيهًا، مؤكدًا أن أسعار الدواجن أقرب للانخفاض خلال الأيام المقبلة، أما البيض فقد تظهر ملامح انخفاض أسعاره حال استمرت أسعار الأعلاف فى الانخفاض خلال نهاية العام الجارى.

وفى جولة لـ«الشروق» فى محافظة الإسكندرية، قال كمال أبوالسعد، صاحب محل دواجن بسوق المنشية، إن سعر كيلو الفراخ البلدى سجل 130 جنيهًا والفراخ البيضاء 110 جنيهات.

وأكد أحمد سعد، عضو شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالإسكندرية، لـ«الشروق»، أن مبادرة رئيس الوزراء لتخفيض أسعار الدواجن والبيض لم تطبق على أرض الواقع، إذ تُباع الدواجن والبيض بنفس الأسعار فى غالبية المحلات، وما زال المواطن يعانى من ارتفاع الأسعار.

وأرجع سعد استمرارية ارتفاع أسعار الدواجن لعدم انخفاض أسعار تكلفة العلف إذ ظلت الأسعار مرتفعة رغم تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 40% أو 50%.

وفى مطروح، أوضح عبدالكريم القناوى، صاحب محل دواجن، لـ«الشروق»، أن سعر بورصة الدواجن سجل 95 جنيهًا لكيلو الدواجن البيضاء، ويُضاف لها قيمة تكاليف النقل، وحساب باقى المصروفات ليتم طرحها فى الأسواق ما بين 103 و105 جنيهات.

وفى الغربية، سجل سعر الدواجن البيضاء انخفاضًا، أمس، بنحو 15 جنيهًا، حيث تُباع الدواجن بـ95 جنيهًا فى الأسواق، مقابل 110 جنيهات للكيلو قبل يومين.

وأوضحت وفاء إبراهيم، ربة منزل، أن سعر صدور الدجاج سجل 135 جنيهًا للكيلو، بانخفاض 5 جنيهات عن أسعار أمس، كما تراوح سعر الشيش طاووق ما بين 190 و200 جنيهًا للكيلو.

وأكدت السيدة عبدالنعيم، انخفاض أسعار كبد وقوانص الدجاج بنحو 10 جنيهات للكيلو لتسجل 100 جنيه للكيلو، بينما وصل سعر أجنحة الدجاج ما بين 60 و75 جنيهًا للكيلو، وسعر هياكل الدجاج ما بين 50 و60 جنيهًا للكيلو.

وفى بنى سويف، تراوح سعر الدواجن البيضاء، أمس، بين 100 و110 جنيهات. وقال محمد جابر، صاحب محل بيع طيور، إن أسعار الدواجن البيضاء سجل 100 جنيه، والأوراك بسعر 116 جنيهًا للكيلو، والبانيه بسعر 210 جنيهات للكيلو، مرجعًا سبب عدم خفض الأسعار لرفع تجار التوزيع والمزارع السعر، قائلًا: «أنا كصاحب محل صغير لو بعت بسعر الحكومة هخسر، فلا بد من ضبط الأسعار حتى نستطيع البيع بأسعار منخفضة».

وشهدت أسواق أسوان تفاوتًا فى الأسعار، وانخفض السعر أمس ليسجل 125 جنيهًا بدلا من 140 جنيهًا خلال الأيام الماضية.

وقال أحمد شاذلى، بائع بمحل دواجن، لـ«الشروق»، إن محلات بيع الدواجن ليس لها علاقة بارتفاع الأسعار، فيه مجرد أداة لتوفير السلعة تحقق هامش ربح بسيطًا، مشيرًا إلى أن تجار الحملة وتجار التجزئة هم من يتحكمون فى أسعار الفراخ وتبيع المحلات الدواجن بالأسعار اللى يحددها التجار.

من جهته، أرجع نائب رئيس شعبة بيض المائدة باتحاد منتجى الدواجن أحمد نبيل، ارتفاع أسعار البيض فى الأسواق إلى عدة أسباب منها؛ قلة المعروض من إنتاج البيض وسط زيادة الطلب الكبير، كما أن الدواجن الموجودة حاليًا فى الأسواق أعمارها كبيرة ولا توجد إدخالات جديدة، إضافة إلى التقلبات الجوية وتغير درجات الحرارة بين النهار والليل، والتى تسببت فى قلة الإنتاج بشكل كبير.

وأضاف نبيل، لـ«الشروق»، أن استخدام المواطنين للبيض فى صناعة الكحك والبسكويت تسببت فى زيادة الاستهلاك؛ لكنه ليس السبب الرئيسى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك