علق الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة والمتحدث باسم الوزارة، على حادثتي وفاة طالبة بالثانوية العامة وشاب داخل سيارتهما بعد تشغيل التكييف للتهرب من ارتفاع درجات الحرارة.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين، إنه لا يمكن الجزم بسبب الوفاة قبل التشريح الذي سيحدد سبب الوفاة بشكل قاطع، مشددا أن السبب في كل الحالات لا علاقة له باستخدام التكييف.
وحذر من تشغيل محرك السيارة والوقوف في مكان مغلق، مرجعا السبب إلى العوادم التي تخرج من المحرك إلى كابينة السيارة نتيجة احتراق البنزين عند تشغيل المحرك وتسرب غاز أول اكسيد الكربون لداخلها بالتزامن مع إغلاق السيارة بإحكام والجلوس داخلها لفترات طويلة؛ لغرض استخدام التكييف في الصيف أو التدفئة في الشتاء على حد سواء.
وأوضح أن خطورة الجلوس داخل سيارة مغلقة مع تشغيل المحرك تكمن في استنشاق عوادم السيارة، ولا سيما غاز أول أكسيد الكربون، الذي يتسرب إلى كابينة القيادة مع الجلوس فترات طويلة، منوها أن قيادة السيارة والسير بها يتيح لعوادمها الخروج بعيدًا عن كابينة السيارة.
وأشار إلى أن أول أكسيد الكربون يحل محل الأكسجين بكريات الدم الحمراء، مشددًا على ضرورة اللجوء إلى الإنعاش الرئوي الفموي أو نقل المصاب إلى المستشفى فورًا في مثل هذه الحالات.