مئات السياح يقبلون على الأوتامين وإكسسوارات الخرز والملابس البدوية بمعرض التراث في شرم الشيخ - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أبريل 2025 7:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مئات السياح يقبلون على الأوتامين وإكسسوارات الخرز والملابس البدوية بمعرض التراث في شرم الشيخ

رضا الحصري
نشر في: الأحد 6 أبريل 2025 - 9:13 ص | آخر تحديث: الأحد 6 أبريل 2025 - 9:13 ص

شهد معرض القرية التراثية المقامة بمضمار شرم الشيخ لسباقات الهجن، توافد مئات السياح المترددين على منطقة السفاري، لشراء المنتجات الحرفية واليدوية كهدايا تذكارية.

ويضم المعرض المنتجات الحرفية واليدوية التي تمثل التراث السيناوي، منها "الأوتامين، الأركت، إكسسوارات الخرز، الحرق على الجلد"، إضافة إلى منتجات ورش إعادة التدوير، الملابس البدوية، ومفارش النول، والمنتجات الفخارية، وأشغال الخرز والبوص، والأعشاب الطبيعية الطبية، وغيرها من المنتجات المتنوعة.

وأكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، على استمرار فعاليات المعرض الدائم للحرف اليدوية بالقرية التراثية، يومي الجمعة والسبت خلال شهر أبريل الجاري، وذلك في إطار جهود الدولة للحفاظ على التراث المصري الأصيل، وخاصة التراث السيناوي البدوي، وتشجيع المحافظة على تطوير الصناعة الحرفية الفريدة والمساهمة في تسويقها، وذلك بالتعاون بين محافظة جنوب سيناء ووزارة التضامن الاجتماعي.

وأشاد المحافظ، بإقبال السياح من مختلف الجنسيات على استكشاف تفاصيل الحياة البدوية الأصيلة، والتعرف على التراث الثقافي الغني بقرية التراث من خلال العروض الحية، والحرف اليدوية، والمأكولات التقليدية.

وأوضح أن هذا المعرض يعد تشغيلا تجريبيا مبدئيا يمهد للتشغيل الكامل خلال الفترة المقبلة، وذلك عقب الانتهاء من إجراءات الطرح والتعاقد مع شركة إدارة محترفة لضمان التشغيل المستدام للقرية وفقًا لأفضل المعايير.

جدير الذكر، أنه جرى إنشاء القرية التراثية ضمن أعمال تطوير مضمار شرم الشيخ للهجن والفروسية، لتكون منارة لإحياء الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية، وخدمة القطاع السياحي كونها تعد بمثابة منطقة حرفية لصناعات الهاند ميد، وسوق لشراء الهدايا التذكارية، وإتاحة الفرصة للسائحين لمشاهدة مراحل صنع هذه الهدايا من خلال مشاهدة الحرفيين وهم يستخدمون مهاراتهم التقليدية في صنع الفخار، ونفخ الزجاج ونسج القماش على النول، لإنتاج تحف فنية تعد جزءً أساسيًا من التراث السيناوي.

والقرية مؤهلة لاستضافة العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية، وإحياء المهن اليدوية بمختلف أنواعها، وجرى إنشائها على مساحة 240 ألف متر مربع، لتكون مصنع ومعرض للمشغولات الحرفية واليدوية، وتتضمن 4 مناطق هامة إحداهما منطقة ورش لتصنيع المعادن والفخار والمشغولات اليدوية بواقع 10 ورش، والثانية منطقة معارض لعرض المنتجات الفنية اليدوية، والثالثة منطقة إدارية تتضمن "مكاتب إدارية، مسجد، مخازن، قاعة محاضرات متعددة الأغراض، قاعة عرض، حمامات"، والمنطقة الرابعة عبارة عن لاندسكيب وجداريات، ومسرح مكشوف ومطعم بدوي، ومشايات طولية وعرضية، وحدائق مفتوحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك