حذرت وزارة الخارجية السعودية، من مخاطر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح ضمن حملتها الدمويّة الممنهجة لاقتحام كافة مناطق قطاع غزة وتهجير سكانه نحو المجهول، وذلك في ظلّ انعدام الملاذات الآمنة بعد الدمار الهائل الذي تسبّبت به آلة الحرب الإسرائيلية.
وأكدت الوزارة في بيان رفض المملكة القاطع لمواصلة قوات الاحتلال انتهاكاتها السافرة لكافة القرارات الدولية الداعية لوقف هذه المجازر، وانتهاكها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون رادع بما يفاقم من الأزمة الإنسانية، ويحدّ من جهود السلام الدولية، مجددةً مطالبة المملكة المجتمع الدولي بالتدخل فوراً لوقف عمليّات الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق المدنيّين العُزّل في الأراضي الفلسطينية المحتلة،بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، طالب الجيش الإسرائيلي سكان المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالإخلاء فورا وذلك تمهيدا لبدء عملية عسكرية في المكان.
وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق ، اليوم الاثنين، إن أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح جنوب غزة ستضع المفاوضات في مهب الريح. وأضاف الرشق في بيان "لن تكون العملية العسكرية نزهة لجيش العدو، ونتنياهو وحكومته يتحملان كامل المسؤولية"،بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية(صفا).
وتأتي الخطوة الإسرائيلية وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي يتواجد بها قرابة مليون ونصف شخص بعد فرار سكان القطاع من مناطق أخرى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع ردا على هجوم طوفان الأقصى من جانب حماس في أكتوبر الماضي.