قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، الذي أصيب بجروح خطيرة في محاولة اغتيال الشهر الماضي، إنه يتوقع استئناف عمله بحلول نهاية يونيو، محملا المعارضة جزءا من المسؤولية عن الهجوم.
وأصيب رئيس الوزراء اليساري الشعبوي بجروح خطيرة بعدة طلقات نارية في 15 مايو عندما خرج للانضمام إلى أنصاره بعد اجتماع حكومي في بلدة هاندلوفا الصغيرة.
وفي أول تصريحات علنية له منذ الهجوم، قال فيتسو في رسالة مصورة إلى الأمة إنه لا يشعر بأي كراهية تجاه المهاجم ولم يعرب عن أي نية لاتخاذ إجراء قانوني ضده.
لكنه ألقى باللوم على المعارضة جزئيا في محاولة الاغتيال.
وقال فيتسو: "في 15 مايو، حاول ناشط من المعارضة السلوفاكية اغتيالي في هاندلوفا بسبب آرائي السياسية"، مضيفا أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الهجوم كان من فعل "مجنون وحيد".
وأضاف: "لقد كان مجرد رسول للشر والكراهية السياسية التي طورتها المعارضة الفاشلة سياسيا والمحبطة في سلوفاكيا".
وقال إنه حذر علنا منذ أشهر من أن هجوما على سياسي حكومي بات وشيكا بسبب الكراهية التي أثارتها المعارضة ووسائل الإعلام التابعة لها.
وتابع: "قلت هذا علنا، في وسائل الإعلام، في المؤتمرات الصحفية وأيضا لجميع سفراء الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلسي في سلوفاكيا".
يشار إلى أن مهاجم فيتسو ، الذي اعتقل على الفور ، محتجز لدى الشرطة. وخلال استجواب الشرطة، أشار الرجل / 71 عاما / إلى ازدرائه لفيتسو والسياسات الحكومية كمبرر لأفعاله.