قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن نزع الملكية وتوفيق الأوضاع كانت من أبرز التحديات التي واجهت الحكومة في تنفيذ مشروع الدائري الإقليمي، المقام على مساحة 400 كيلو متر، مشيرًا إلى التخطيط للطريق منذ عام 2002، وإلغاء تنفيذه لكثرة الصعوبات.
وأوضح «عرفات»، في تصريحات لبرنامج «مساء دريم»، المذاع عبر فضائية «دريم»، مع الإعلامية منة فاروق، أمس الخميس، أن كلية الهندسة جامعة القاهرة، قامت بتشكيل لجنة فنية لاختبار قدرة تحمل كباري الدائري الإقليمي، مضيفًا أن الفائدة الغير المباشرة للطريق الدائري الإقليمي هي توفير 900 مليون جنيه سنويا من فرق الوقود، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن القوس الشمالي يعتبر من أهم محاور الدائري الإقليمي، نظرًا لأنه يربط بين العديد من الموانئ مثل بورسعيد ودمياط والإسكندرية والدخيلة، بالإضافة لأنها أكبر منطقة مكتظة بالسكان، متابعًا أن رفع الدعم عن المحروقات سوف يقلل من حوادث الطرق، نتيجة للتوجه إلى النقل النهري والسكة الحديد لنقل البضائع.
وأشار إلى أن هدف القيادات السياسية من إنشاء المشروعات القومية، هو خدمة المواطنين وليس تحقيق إنجازًا سياسيًا، مضيفًا أن الوزارة تقوم برصف بعض الطرق بالخرسانة خاصة التي تخدم النقل الثقيل؛ لتسهيل عملية نقل البضائع والمركبات، وخدمة المواطنين.