يعقد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، اجتماعا مع زعيمي تركيا والسويد يوم الإثنين المقبل في العاصمة الليتوانية "فيلنيوس"، في محاولة "لحل القضايا المتبقية" التي لا تزال تعرقل طلب عضوية ستوكهولم بالحلف العسكري الغربي.
وقال ستولتنبرج اليوم الخميس، إن الاجتماع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون "هو لسد الفجوة التي ما زلنا نراها بين ما فعلته السويد والتفاهم الذي توصلت إليه تركيا".
وقال ستولتنبرج بعد اجتماع لكبار المسئولين من تركيا والسويد وفنلندا في بروكسل: "من الممكن تماما أن يكون هناك قرار إيجابي" من جانب تركيا بالتخلي عن معارضتها لعضوية السويد في الوقت المناسب لقمة الناتو الأسبوع المقبل في فيلنيوس.
ويشار إلى أنه في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية، تقدمت السويد مع جارتها فنلندا بطلب للحصول على عضوية الناتو في مايو 2022.
وانضمت فنلندا إلى التحالف بالفعل في أبريل 2023، بينما لا تزال السويد تنتظر موافقة تركيا والمجر.
وتعرقل أنقرة انضمام السويد بشكل أساسي على أساس أن السويد لا تتخذ إجراءات كافية ضد "المنظمات الإرهابية"، في إشارة واضحة إلى الجماعات السياسية الكردية ومعظمها من تركيا والتي تعمل في المنفى من السويد مثل حزب العمال الكردستاني المحظور.
وشددت ستوكهولم مؤخرا قوانينها المتعلقة بالإرهاب ووافقت المحكمة العليا في البلاد على أول عملية تسليم إلى تركيا لمؤيد مزعوم لحزب العمال الكردستاني في محاولة فاشلة حتى الآن لاسترضاء أنقرة.
وتعهد ستولتنبرج: "بالعمل بجد من الآن" للحصول على دعم أنقرة حتى يوم الإثنين المقبل.