في أول مقابلة تلفزيونية له منذ مناظرته مع دونالد ترامب على شبكة سي إن إن، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأداء الضعيف في المناظرة بأنه حلقة سيئة وقال إنه وحده المسول عما حدث.
وأعلن بايدن أمس الجمعة، أنه كان مرهقا بسبب إصابته بنزلة برد ورحلات السفر الطويلة بينما كان يسعى لتبرير الأداء المخيب الذي قدمه خلال المناظرة الرئاسية ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» هي الأولى بعد المناظرة: «كنت مريضا، وينتابني شعور سيئ».
وأضاف: «كنا نحاول أن نتبيّن ما الخطب. أجروا فحصا ليروا إن كنت مصابا بعدوى أم لا، فيروس ما. لكن لم أكن مصابا. كانت لدي نزلة برد حادة».
يذكر أن بايدن أقر بأنه كان سيئا في مناظرة، خلال مقابلة مع إذاعة محلية في بنسلفانيا بُثّت صباح الخميس، لكنه قال: «90 دقيقة على المسرح لا تمحو ما فعلته خلال ثلاث سنوات ونصف السنة».
ويواجه الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاما، دعوات متزايدة لسحب ترشيحه من الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.
لكن البيت الأبيض رفض قطعا، الأربعاء، احتمال سحب بايدن ترشحه لولاية ثانية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إن بايدن لا يفكر أبدا في الانسحاب من السباق.
ومن المقرر أن يعقد أيضا مؤتمرا صحفيا الأسبوع المقبل. والهدف من هذه المداخلات أمام الصحافة هو إثبات قدرته على التعبير عن نفسه والتحدّث بطلاقة، وقطع شكوك انتشرت في الأيام الأخيرة بشأن قدرته على قيادة البلاد خلال أربع سنوات إضافية.
ودعا اثنان من البرلمانيين الديمقراطيين علناً هذا الأسبوع إلى إيجاد مرشح أقوى من بايدن للانتخابات الرئاسية.
كما دعت صحف كبرى، بينها نيويورك تايمز، بايدن إلى التنحّي.
وأظهر استطلاعان للرأي نَشرت نتائجهما صحيفتا نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، الأربعاء، تقدما واضحا لترامب في نيات التصويت على المستوى الوطني، ما أجّج الأزمة.