وزير الإسكان: إعادة توظيف المنشآت الأثرية لوضعها على خريطة المزارات السياحية - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 8:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الإسكان: إعادة توظيف المنشآت الأثرية لوضعها على خريطة المزارات السياحية

محمد علاء
نشر في: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 12:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 6 أغسطس 2024 - 12:51 م

تفقد وزير الإسكان، المهندس شريف الشربيني، سير العمل بمشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون، ومشروع ترميم سور القاهرة بحي الجمالية.

وأوضح الشربيني، في بيان لوزارة الإسكان اليوم، أن المشروعين يأتيان في إطار جهود ترميم وتجديد وإعادة توظيف المنشآت الأثرية الإسلامية والفاطمية، والتي تتميز بالصبغة المعمارية والفنية المبهرة، للمحافظة على التراث الأثري لهذه المنشآت، ووضعها على خريطة المزارات السياحية، بالتنسيق مع المختصين من وزارة السياحة والآثار.

وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إن أعمال ترميم سور القاهرة بحي الجمالية، تشمل ترميم جزء من السور الشمالي بداية من شارع بهاء الدين حتى برج الظفر بطول 260 مترا، وترميم جزء من السور الشرقي بداية من برج الظفر حتى شارع صالح الجعفري بطول 460 مترا، بالإضافة إلى 3 أبراج بالجزء الشمالي، و6 أبراج بالجزء الشرقي.

وتابع: كما تشمل تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثري، ويبلغ ارتفاع السور حوالي 10 أمتار، ويُعد السور بأبراجه وبواباته من أهم معالم القاهرة الفاطمية "مما يستوجب الحفاظ عليه وإعادة ترميمه واستغلاله أثريًا وسياحيًا مع تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثري كحرم مباشر للأثر للحفاظ على الطابع العمراني والمعماري للقاهرة القديمة"، وفق البيان.

وأوضح أن منزل زينب خاتون يقع في قلب القاهرة القديمة عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، وسط مجموعة من الآثار الإسلامية.

وأضاف نصار أن تاريخ إنشاء البيت يرجع إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد منزل زينب خاتون أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي، ويحتوي المنزل على عناصر معمارية وزخرفية مختلفة من شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية وغيرها.

وأشار إلى أن مساحة المنزل تبلغ 600 متر مربع، ويتكون من دور أرضي وأول وثان، لافتا إلى أن الأعمال تشمل: رفع كفاءة البيت، وإعادة توظيف فراغات الدور الأرضي لتضم كافتيريا ومطبخا ومنطقة خدمات، ومصعدين، بينما يضم الدور الأول، قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات بها حمامات، ويضم الدور الثاني كافتيريا بانورامية، بالإضافة لأعمال مكافحة الحريق وعمل خزان أرضي بمكعب حوالي 170 م3.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك