تفقد اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، المنطقة الحرة العامة بالمحافظة، للتعرف على الأنشطة الصناعية والمشروعات القائمة والمساحات المستغلة، والفرص الاستثمارية المتاحة لجذب مزيد من المستثمرين، وذلك برفقة كل من المهندس أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة الاستثمارية بالإسماعيلية.
والتقى "جلال"، مع بعض أصحاب الشركات الاستثمارية بالمنطقة منها شركات استثمارية في مجال المستلزمات الطبية ومجالات أخرى عديدة منها صناعة المستلزمات الورقية، والملابس الرياضية، صناعة المنسوجات، مجال التكنولوجيا والبرمجيات وتصدير السوفت وير.
واستمع محافظ الإسماعيلية، إلى مطالب المستثمرين واعدا بدراستها وحلها، موجهًا ملاك الشركات التهنئة للمحافظ على ثقة القيادة السياسية وتوليه منصب محافظ الإسماعيلية، متمنيين له دوام التوفيق والسداد في مهام عمله.
من جانبه استعرض المهندس أيمن صالح رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الحرة الاستثمارية، مراحل تطوير ورفع كفاءة المنطقة والتي تبلغ المساحة الإجمالية لها 427 فدانًا، بإجمالي 155 مصنعا، بجانب عرض إمكانيات المنطقة من تجهيزات لوجيستية، وخدمات تقدم للمستثمرين عن طريق توفير 5 مكاتب لهيئة الرقابة على الصادرات، والواردات ومكتب للقوى العاملة، ومكتب للغرفة التجارية وشركة لتسهيل الإجراءات الجمركية بالمنطقة، والقوانين المنظمة للعمل بها وكيفية إقامة مشروعات استثمارية بالمنطقة، والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية متمثلة في هيئة الاستثمار ومحافظة الإسماعيلية للمستثمرين في المنطقة.
والتقى المحافظ، العاملين بالهيئة العامة للاستثمار، والمنطقة الحرة والبالغ عددهم 57 عاملًا، بقاعة الاجتماعات الرئيسية بالمقر الخدمي للمنطقة الحرة العامة بالإسماعيلية، واستمع إلى مطالب العاملين ووعد بدراسة تلك المطالب وحلها.
وتفقد "جلال"، أحد مصانع الملابس الجاهزة المتخصصة في تصنيع عدد من المنتجات والملابس الرياضية، والتي تصدر إلى كل أنحاء العالم، واستمع لعرض تقديمي عن المصنع ودور المحافظة، وهيئة الاستثمار في دعم الإنتاج بالمنطقة.
كما تفقد المحافظ، إحدى مصانع إنتاج المستلزمات الطبية المتخصصة في مجال عمليات القسطرة الطبية منها قسطرة القلب، والمسالك البولية، بجانب صناعة إبرة الحصول على العينات الخاصة بالأورام السرطانية والكانولا الطبية، ودباسة الجلد، وجارٍ إنشاء مصنع لصناعة الشرائح الخاصة بقياس مرض السكر بالشراكة مع أحد المصانع المصرية الكورية، لسد احتياجات السوق المحلي.