حققت الطالبة سلمى محمود عبدالمعطي، المركز السابع مكرر بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية، وهي طالبة بمدارس الأندلس الثانوية بأسيوط، وتقول سلمى إن الثانوية العامة كابوس كبير يصعب التغلب عليه إلا بالثقة في الله أولا والثقة في النفس والدعم الأسري والاجتماعي من المحيطين بك في الأسرة الداخلية والخارجية.
وقالت سلمى خلال رسائل لزملائها الذين نجحوا بالغش في الثانوية العامة إنهم لم يحققوا شيئا في بداية حياتهم سوى الحصول علي مجهود غيرهم دون تعب، وهذا يكون منهج في طريقهم مدى الحياة، موضحة أن حلاوة التفوق والنجاح هو التعب والجهد والمثابرة حتي تستطيع أن تبني حياة ومستقبلا لنفسك.
وأضافت في تصريحات لـ "الشروق"، أن المدرسة والدروس الخصوصية أمراض لابد منهما حيث تعد المدرسة وسيلة التواصل بين الطالب والمدرس من أجل النجاح فقط، أما الدروس الخصوصية فهي لابد منها في التفوق؛ لأنها تكون داعم علمي بخصوصية للطالب
وقالت سلمي إنها تدخل كلية الطب أسوة بوالديها الذين كان لهم الفضل عليها.
من جانبها قالت الدكتورة مروة، والدة سلمى والأستاذ بكلية الطب جامعة أسيوط، إنها تطالب بإلغاء نظام الامتحانات بالبابل شيت وعودة الامتحانات الورقي، لأنها تتسبب في سهولة عمليات الغش، موضحة أن البابل شيت تسبب في تفوق طلاب لا يعرفون كتابه أسمائهم باللغة الإنجليزية، موضحة أن طلاب دخلوا كلية الطب بالغش مما تسبب في فشلهم وأصبحت نتيجة كلية الطب 35%.
من جانبه قال الدكتور محمود عبدالمعطي، الأستاذ بطب أسيوط، إن تفوق سلمى كان متوقعا، مشيرا إلى أن الفضل لله ولوالدتها التي كانت بمثابة الداعم الأول لأن ظروف عمله غير منتظمة ما بين الكلية والعيادة.
وطالب والد سلمى من الشباب العمل والجهد للتفوق للحفاظ على مستقبلهم لأنهم أمان البلاد في المستقبل.