سفير مصر بالكويت: حرب أكتوبر جسدت «اللحمة العربية» في أفضل معانيها - بوابة الشروق
الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 3:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سفير مصر بالكويت: حرب أكتوبر جسدت «اللحمة العربية» في أفضل معانيها

أ ش أ:
نشر في: السبت 6 أكتوبر 2018 - 4:13 م | آخر تحديث: السبت 6 أكتوبر 2018 - 4:13 م

أكد سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، قوة العلاقات المصرية الكويتية، وما شهدته من تطور ونمو على مدار أكثر من مائة عام، وصل إلى حد امتزاج الدماء والتضحيات في مواجهة الأزمات والصعاب، سواء في حربي الاستنزاف، والسادس من أكتوبر، أو حرب تحرير الكويت.

وقال السفير المصري في كلمته بمناسبة الذكرى الـ45 لنصر أكتوبر المجيدة، إن الحرب جسدت اللحمة العربية في أقصى معانيها، وتمثل تلك الذكرى ملحمة شاركت فيها الدول العربية بالرجال والعتاد والمال والنفط، واكتملت أركانها بالتضامن العربي على أرض المعركة، مستذكراً تضحيات وشهداء الكويت الأبرار، الذين قضوا نحبهم دفاعاً عن الأمن القومي العربي.

وأضاف القوني: «نحتفل اليوم بذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً، يوم فخر مصري وعربي عادت فيه العزة والرفعة لنا جميعاً، إنه يوم السادس من أكتوبر، حين تجسدت وحدة الأمة العربية قادة وشعوباً، لاستعادة الأراضي العربية في مشهد من التضامن والتكاتف والدفاع العربي المشترك، وفي ظل تحديات داخلية سياسية واقتصادية، وظروف إقليمية ودولية صعبة، وليتحقق انتصار سيظل يدرس في التاريخ العسكري، كتجربة فريدة في التخطيط والتدريب والخداع الاستراتيجي في التنفيذ».

وشدد على أن ذكرى 6 أكتوبر ستخلد كأحد أعظم حروب العصر الحديث، حيث تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس، واجتياز خط بارليف، وعبور الضفة الشرقية من القناة خلال الساعات الست الأولى من الحرب، لتمهد تلك الساعات لانتصار أعاد كامل تراب الأرض المصرية بالتوقيع على اتفاقية السلام، لتؤكد أن لمصر جيشاً كان ولا يزال الدرع الواقي والحارس الأمين لأرضها وشعبها في السلم والحرب.

وتابع القوني، قائلاً: «إنه بحلول تلك الذكرى، ومع مرور السنوات، لابد لنا وأن نستلهم العبر والدروس من تلك المعركة المجيدة، وأن تمثل لنا وللأجيال القادمة منارة في مواجهة التحديات».

ونوه بأن انتصار أكتوبر ليس مجرد انتصار عسكري في معركة لاسترداد الأرض فحسب، بل تعدى ذلك إلى كونه انتصاراً على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة، وبدء مسيرة التنمية والعبور للمستقبل، وذلك بعد المرحلة الصعبة التي تعرضت لها مصر بعد حرب 1967، مؤكداً قدرة الشعب المصري على تجاوز الصعاب، إذا ما تحلى بالعزيمة لتحقيق تطلعاته الطموحة، وتسلح بمتطلبات كل مرحلة من علم وعمل وانضباط وإصرار على تحقيق الآمال، مع أهمية استدعاء دلالات نصر أكتوبر لتحقيق مزيد من الإنجازات على صعيد البناء وتنمية الإنسان والوطن.

وأكد على ضرورة استذكار مشاركة الكويت وشعبها الشقيق في حرب الاستنزاف، والسادس من أكتوبر، التي شارك فيها الجيش الكويتي بلواء «اليرموك»، وقدم شهداء أبرار، مجسداً بذلك أسمى معانى الروابط الأخوية والعلاقات الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، وبشكل يعكس عمق العلاقات المصرية الكويتية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك