- «نوار والقطان وحامد والشهاوى ومنير وصقر» في منافسة شرسة على 3 مقاعد
اشتعلت حدة المنافسة الانتخابية بدائرة دسوق قلين والعجوزين بمحافظة كفر الشيخ، بين 51 مرشحا، طمعًا فى الفوز بأحد مقاعد الدائرة الثلاث.
ويتصدر المشهد في الدائرة صاحبة الـ470 ألف صوت انتخابي 7 مرشحين، أبرزهم الكاتب الصحفي إبراهيم نوار، ابن مركز دسوق، والمرشح الفردى بالدائرة، والذى يملك شعبية كبيرة نظرا لتواجده الاعلامى وخدماته التى قدمها لابناء الدائرة على مدار 20 عاما الماضية من خلال عملة الإعلامي.
«نوار» اعتمد خلال الفترة الماضية على التواجد الدائم عبر المؤتمرات الانتخابية والجولات الانتخابية بصحبة عدد من الإعلاميين والكتاب الصحفيين المعروفين.
ويؤكد «نوار» أن المرحلة الأولى من الانتخابات شهدت استغلالا صارخا للمال السياسى من قبل بعض المرشحين، خاصة من المنتمين لنظام «مبارك»، مضيفا أن المرشحين بالمرحلة الثانية سيواجهون المال السياسى أيضا، ما يهدد بإنهاء الديمقراطية فى مصر، بسبب شراء الأصوات، وطالب الناخبين بانتخاب الأصلح، حتى يجدوا ما يعبر عنهم دون استغلال أصواتهم سواء بالمال أوالنفوذ.
كما يدخل المنافسة أيضا سامي عنتر، مرشح حزب المصريين الأحرار، لخبرته البرلمانية السابقة، بجانب اعتماده على عائلته المنتشرة فى الدائرة، فضلا عن خدماته للأهالي.
كما يعد شكري أحمد عطية لمونة، مدير عام بمصلحة الضرائب العامة، من أقوى المرشحين، نظرا لاعتماده على عائلته الكبيرة بجانب انتمائه لعائلة برلمانية، كما أن له باعا طويلا فى العمل الخدمي.
أما ياسر منير، الذي يخوض الانتخابات في الدائرة كمستقل، فيدخل على خط المنافسة، خاصة أنه عضو برلمانى سابق في برلمان 2010، ويحظى بثقة مدينة قلين وقراها.
وكذلك محمد عبدالرحمن الشهاوي، مدير البنك الأهلي، الذي يعد منافسًا قويًا لاعتماده على قريته كفر مجر وخدماته التي قدمها والعاملين بالبنك واقربائهم بالدائرة.
بالإضافة إلى خليفة حامد، مقدم سابق بالقوات المسلحة الذى دخل الانتخابات اربع مرات دخل من خلالها مرحلة الإعادة مرتين عامى 2005 و2010 ويعتمد على أصوات مدينة قلين وأنصارة السابقين.
بجانب هؤلاء، برز بعض المرشحين من خلال الجولات الانتخابية منهم محي الدين فتح الله القطان، النائب السابق عن الدائرة لثلاث دورات، والذى يعتمد على أنصاره ورصيده السابق من الخدمات وعلى قريته شباس عمير بمركز قلين صاحبة 30 ألف صوت انتخابي.