وعد رئيس أوزبكستان، شوكت ميرضيايف، بالدفع بممارسات ديمقراطية في بلاده، وذلك أثناء أدائه اليمين الدستورية بعد توليه فترة رئاسية ثانية اليوم السبت.
وقال الرئيس / 64 عاما/ فى طشقند فى مراسم التنصيب: "لن نحيد أبدا عن طريق الإصلاحات الديمقراطية التي بدأناها".
وأعيد انتخاب ميرضيايف قبل أسبوعين حيث حصل على 1ر80% من الأصوات في انتخابات لم يواجه فيها معارضة حقيقية .
وخلال الحملة الانتخابية، تعهد بمواصلة فتح البلاد على الصعيد الدولي، وهو مسار عمل بدأ بعد وفاة الرئيس إسلام كريموف في عام 2016. وفاز ميرضيايف بأغلبية ساحقة في انتخابات رئاسية مبكرة لتحديد خليفة كريموف.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إنه على الرغم من حديث ميرضيايف عن الحكم الديمقراطي، لا تزال أوزبكستان بلدا يقوده السلطويون ولا تُحترم فيه الحريات المدنية الأساسية.
وفي خطاب تنصيبه لولاية ثانية أمام المشرعين اليوم السبت قدم ميرضيايف ما وصفه "باستراتيجية لاوزبكستان جديدة " .
وقال إنه ينبغي تحقيق ذلك من خلال تعزيز "مجتمع مدني حر". وتحقيقا لهذه الغاية، وعد بتحقيق لامركزية السلطة وتسليم المزيد من المسؤولية إلى المناطق.
وأعلن ميرضيايف ، الذي لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة في عام 2026 كما ينص القانون، أنه سيتم أيضا استكشاف التغييرات في الدستور.
ويعتقد خبراء السياسة أنه من الممكن تعديل الدستور للسماح له بالترشح مرة أخرى.