استطلاع رأي: 70% من الأمريكيين قلقون من خطر العنف بعد الانتخابات الرئاسية - بوابة الشروق
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 8:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

استطلاع رأي: 70% من الأمريكيين قلقون من خطر العنف بعد الانتخابات الرئاسية


نشر في: الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 5:06 ص | آخر تحديث: الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - 5:06 ص

أظهرت نتائج استطلاع رأي، جرى في الولايات المتحدة في يوم الانتخابات الرئاسية، أن أكثر من 70% من الأمريكيين يشعرون بالقلق إزاء خطر أعمال العنف المحتملة بعد الانتخابات.

وقالت قناة «سي إن إن»، التي أجرت استطلاع آراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع، الثلاثاء، إنّ 71% من الناخبين عبروا عن قلقهم بهذا الشأن، فيما قال 27% إنهم غير قلقون البتة.

وكانت التقارير الإعلامية قد تناقلت التوقعات بأن المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد يرفض الاعتراف بهزيمته في حال خسر الانتخابات بفارق صغير، وأنه قد يحرض أنصاره على الاحتجاجات.

وأشارت التقارير إلى أحداث 6 يناير 2021، حيث اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في اليوم الذي كان من المقرر فيه إقرار نتائج انتخابات الرئاسة عام 2020، والتي لم يعترف ترامب بهزيمته فيها.

وتشهد الولايات المتحدة انتخابات الرئاسة، حيث تتنافس على المنصب نائبة الرئيس الحالي، مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس والرئيس السابق، مرشح الجمهوريين دونالد ترامب.

وتتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وحتى كتابة هذه السطور، ارتفع عدد أصوات المجمع الانتخابي التي حصدها ترامب إلى 188 صوتًا، في حين حصلت هاريس على 99 صوتًا وفق شبكة الجزيرة.

يعني ذلك أن ترامب بحاجة لـ82صوتًا بالمجمع لحسم السباق.

يُشار إلى أنه في النظام الأمريكي، ليس التصويت الشعبي الوطني هو الذي يحدد الفائز بمنصب الرئيس، بل المجمع الانتخابي المؤلف من 538 عضوا، حيث تحصل كل ولاية على عدد من الناخبين يساوي عدد ممثليها في الكونجرس.

وتمنح جميع الولايات، باستثناء نبراسكا ومين، جميع ناخبيها لصالح المرشح الذي يحصل على أعلى نسبة أصوات على مستوى الولاية.

وإذا لم يتمكن أي من هاريس وترامب من تحقيق الأغلبية المطلوبة من 270 ناخبا، فإن الدستور الأمريكي ينص على أن يلعب الكونجرس دورا حاسما في القرار.

وتحديدا، يتولى مجلس النواب الجديد اختيار الرئيس في يناير، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك