قال مدير عام المؤسسة السورية العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس خالد أبو دي، إن بلاده ستستقبل سفينتين لتوليد الكهرباء من تركيا وقطر، تولدان 800 ميجاوات، وهو ما يعادل نصف ما يتم توليده حالياً في سوريا؛ الأمر الذي سيسهم في زيادة حصة المواطن من الكهرباء بنسبة 50% تقريبًا.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأنباء السورية «سانا»، اليوم الثلاثاء، أن «العمل جار حالياً لتأمين خطوط نقل لاستقبال التيار الكهربائي من مكان رسو السفينتين، وسيتم مد خطوط نقل كهرباء منها إلى أقرب محطة تحويل ليتم وصلها على الشبكة الكهربائية».
ونوه أن «حجم الأضرار التي تعرضت لها محطات التوليد والتحويل وخطوط الربط الكهربائي خلال فترة النظام المخلوع كبيرة جداً»، معقبًا: «نسعى لإعادة تأهيل محطات التوليد وخطوط النقل لتكون الشبكة قادرة على نقل الطاقة».
وبلغت قدرة الكهرباء في سوريا تبلغ نحو 9 آلاف ميجاوات في عام 2012، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وخلال سنوات الصراع السوري على مدار 13 عاماً دُمرت 15 من أصل 39 محطة للكهرباء بالكامل، وتضررت 10 محطات جزئياً، في حين تم تعطيل أكثر من نصف البنية التحتية للكهرباء وخطوط النقل في البلاد.
وتقدر الأضرار التي لحقت بقطاع الكهرباء السوري بنحو 40 مليار دولار من التكاليف المباشرة، و80 مليار دولار من التكاليف غير المباشرة.