ارتفاع أسعار الليمون والقلقاس بأسواق المنيا تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد - بوابة الشروق
الخميس 9 يناير 2025 7:15 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ارتفاع أسعار الليمون والقلقاس بأسواق المنيا تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد

ماهر عبدالصبور
نشر في: الثلاثاء 7 يناير 2025 - 1:03 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 يناير 2025 - 1:03 م

تشهد أسواق محافظة المنيا ارتفاعا ملحوظا في أسعار القلقاس وقصب السكر، رغم أن المنيا أول المحافظات زراعة لها، ويرجع ذلك إلى زيادة الإقبال من الأخوة الأقباط على شرائها كعادة متلازمة في عيد الميلاد.

وتقول حنان إسحاق، إنهم يقبلون في إفطار وغداء يوم 7 يناير على عمل الأكلات المختلفة، ويأتي في مقدمتها العيش الشمسي المصنوع من الردة بالكامل، والقلقاس والديك الرومي، والليمون، مؤكدة ارتفاع أسعار القلقاس في الأسواق من 25 إلى 35 جنيها للكيلو، وعيدان القصب من 50 إلى 80 جنيها، أما الليمون فيصل سعر الكيلو إلى 70 جنيها.

وأوضح ناصر وديع، تاجر، 55 سنة، مقيم بمركز أبو قرقاص، أننا نقبل على تناول العيش الشمسي في الإفطار، والقلقاس في وجبة الغداء، كعادة أصيلة في محافظة المنيا خلال عيد الميلاد، وتسبب ذلك في الإقبال المتزايد على شراء القلقاس بكميات كبيرة قبل العيد، حيث تجتمع العائلة صباح يوم العيد استعدادًا لوجبة الغذاء في الظهيرة.

وأضاف ماجد صادق عياد، أن محافظة المنيا من أول محافظات الجمهورية في زراعة القلقاس، ويتم توزيعه على جميع الأسواق في مختلف أرجاء الجمهورية، إلا أن زيادة الإقبال عليه في أسواق المحافظة رفع سعره من 25 إلى 35 جنيها، وكذلك قصب السكر، مؤكدا ارتفاع أسعار قصب السكر من 50 إلى 80 جنيها.

وعن سبب اختيار القلقاس كغذاء أساسي في يوم عيد الميلاد، أشار داود ناشد، إلى أن القلقاس يشبه مراحل تعميد المسيح في كل شيء، فهو يُدفن في الأرض أثناء زراعته مثلما يتم تنزيل الشخص منا في المياه أثناء التعميد، ويتم تقشيره مثلما نتجرد من ملابسنا، فضلُا عن قلبه الأبيض من الداخل، وهو أمر يشبه تخلصنا من الذنوب والخطايا، لذلك نعشق القلقاس وأكله، ويذكرنا بتعميد السيد المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.

ولفت جاد الله صدقي، إلى أن آلاف الأقباط يحرصون على شراء القصب من الشوارع أو محلات العصير، ويتم تقطيعه وأكله كتحلية بعد غداء يوم عيد الميلاد المجيد، موضحا أن القصب له أيضًا محبة روحية، نظرًا لطوله واستقامته ورسوخه في الأرض لمدة 11 شهرًا، ويشبهنا بالإيمان والاستقامة في الحياة، وهكذا تعلمنا من أبائنا ورجال الدين منذ الصغر، مؤكدا أن عصير القصب وعصر الليمون يُعدان أفضل عصير يمكن تناوله بعد وجبات واحتفالات العيد، وهكذا تحرص جميع الأسر المسيحية على الحفاظ على تلك العادات سنويًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك