يحتفل المسيحيون الأرثوذكس في إثيوبيا بعيد الميلاد بصلاة من أجل السلام في تلك الدولة التي تقع في منطقة القرن الأفريقي والتي واجهت صراعا على مدار السنوات الأخيرة.
ويتبع الإثيوبيون التقويم اليولياني، الذي يتأخر بمقدار 13 يوما عن التقويم الجريجوري (الميلادي) ، الذي تستخدمه الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية. وهم عادة مايحتفلون بشكل تقليدي بذبح الحيوانات والانضمام إلى باقي أفراد الأسرة للإفطار من الصيام بعد منتصف الليل.
ودعا بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية ، أبوني ماتياس ، في رسالته التي تم بثها تلفزيونيا عشية عيد الميلاد ، إلى المصالحة والسلام في بلد غالبا ما يغذيه العنف بسبب الصراع العرقي.
وشهدت أجزاء مختلفة من إثيوبيا مؤخرا كوارث طبيعية ، شملت انهيارات طينية.
وأسفرت الزلازل التي وقعت الأسبوع الماضي في مناطق عفار وأمهرة وأوروميا النائية عن نزوح الآلاف.
ورغم توقيع اتفاقية سلام لإنهاء النزاع المسلح في منطقة تيجراي بشمال البلاد عام 2022، سببت النزاعات المتكررة في أمهرة وأوروميا وأماكن أخرى معاناة واسعة النطاق وأجبرت 9 ملايين طفل على ترك المدارس، حسبما أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف).