نزوح 90% من سكان مخيم جنين وقصف إسرائيلي على طمون والفارعة - بوابة الشروق
الجمعة 7 فبراير 2025 7:39 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

نزوح 90% من سكان مخيم جنين وقصف إسرائيلي على طمون والفارعة


نشر في: الجمعة 7 فبراير 2025 - 5:38 م | آخر تحديث: الجمعة 7 فبراير 2025 - 5:38 م

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن وبلدات شمالي الضفة الغربية منذ أكثر من أسبوعين، مخلّفا شهداء وجرحى، واعتقالات، ونزوحا قسريا، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.

ففي جنين، يواصل الاحتلال لليوم الـ18 على التوالي عدوانه على المدينة ومخيمها وبعض بلداتها، حيث قتل 25 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصاب واعتقل العشرات، وسط تفجير للمنازل، وتدمر مئات الوحدات السكنية وتشريد الآلاف.

وأفادت مصادر محلية بأن انفجارات ضخمة دوّت داخل مخيم جنين، ناجمة عن نسف منازل للمواطنين، في وقت يواصل الاحتلال دفع تعزيزات عسكرية من حاجز الجلمة العسكري باتجاه المخيم ومحيطه، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا.

وأشارت تقديرات رسمية، إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا منه، متوجهين إلى بلدات وقرى في محافظة جنين.

وتمنع قوات الاحتلال دخول الصحفيين والطواقم الطبية إلى المدينة ومخيمها، وسط حصار خانق وعمليات تجريف واسعة.

وقالت مصادر للجزيرة، إن مسيّرة إسرائيلية قصفت المدخل الغربي لمخيم جنين، وسط تحليق مكثف للطائرات بدون طيار ( درون) الإسرائيلية.

وكان جيش الاحتلال فجّر الأسبوع الماضي، مربعات سكنية في مخيم جنين للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية عام 2002.

كما تواصل آليات الاحتلال حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيسي الواصل اليه، إذ يعاني المستشفى من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه للمستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني الدخول إليه.

واحتجزت قوات الاحتلال مركبة لفلسطيني في حي الخروبة وفتشتها واستجوبت صاحبها، كما عرقلت حركة عدة مركبات على دوار الجلبوني وسط المدنية.

كما اعتقل الاحتلال شابا بعد مداهمة منزل كان به في بلدة برقين غرب المدينة، كذلك اقتحم اليامون (غرب) واعتقل شابا أيضا من البلدة.

ووسط هذا العدوان، يتواصل انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مخيم جنين ومحيطه، إضافة إلى انقطاع المياه بسبب تدمير البنية التحتية ومنع فرق عمل بلدية جنين من إصلاح شبكة المياه وخطوط الكهرباء.

قصف بالدرون على طمون والفارعة


ولليوم السادس على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس شمالي الضفة الغربية.

هذا وداهم جيش الاحتلال عددا من منازل المواطنين في المنطقتين، ودمر محتوياتها، وأجرى تحقيقات ميدانية مع ساكنيها.

كما يواصل جيش الاحتلال عمليات التمشيط وتفتيش المنازل الفلسطينية في طمون تحت غطاء سلاح الجو، الذي قصف مواقع متفرقة في البلدة بالطيران المسيّر.

ويعاني السكان في طمون من نفاد المواد التموينية، ونقص الأدوية خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، وانقطاع شبه كامل للكهرباء، في وقت حوّل فيه الاحتلال منازل فلسطينيين إلى ثكنات عسكرية.

وتشهد بلدة طمون حظرا للتجول منذ يومين، وشلت الحركة بسبب الانتشار الواسع لجنود الاحتلال.

وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الاحتلال اعتقل منذ بداية العدوان 71 شابا وسيدة في محافظة طوباس، أغلبهم من طمون.

وفي مخيم الفارعة، ذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن معظم الفلسطينيين.

وذكر شهود أن الجنود الإسرائيليين أجبروا عائلات على الخروج من منازلها في مخيم الفارعة، وحوّلوها إلى ثكنات عسكرية.

كما يواصل الاحتلال الدفع بالتعزيزات عسكرية من حاجز الحمرا، وبوابة عاطوف، مع إغلاق الطرقات، والمداخل الرئيسية والفرعية لبلدة طمون ومخيم الفارعة، والمدخل الجنوبي لمدينة طوباس.

نزوح قسري متواصل في طولكرم
ولليوم الـ12 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها، وسط تعزيزات عسكرية واستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على النزوح منها.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب المدينة ومخيمها، في الوقت الذي ما زالت تفرض حصارا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجارية المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة.

وأضافت أن قوات الاحتلال شنت حملة مداهمات لمنازل المواطنين في الحي الشرقي، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للتحقيق الميداني، إضافة إلى تحطيمها للكاميرات في شوارع المدينة.

كما استولت على عمارة "البرهان" السكنية في الحي الشرقي، القريبة من المدخل الجنوبي الغربي لمخيم طولكرم، وأجبرت السكان على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وحوّلتها إلى ثكنة عسكرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك