الجيش الليبى: قادرون على تحرير «الهلال النفطى» من سيطرة الميليشيات - بوابة الشروق
الجمعة 11 أكتوبر 2024 7:28 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجيش الليبى: قادرون على تحرير «الهلال النفطى» من سيطرة الميليشيات


نشر في: الثلاثاء 7 مارس 2017 - 11:59 م | آخر تحديث: الثلاثاء 7 مارس 2017 - 11:59 م
ــ رئيس غرفة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الوطنى: منطقة «الهلال النفطى» ستكون مقبرة «الإرهابيين».. حفتر يستقبل وفدا من العموم البريطانى لبحث رفع حظر السلاح عن ليبيا
غداة سيطرة ميليشيات مسلحة مناوئة للجيش الوطنى، على منطقة الهلال النفطى الليبى، قال العقيد فوزى المنصورى، المسئول عن غرفة عمليات أجدابيا العسكرية، اليوم إن «الجيش اللييى» بقيادة المشير ركن خليفة بلقاسم حفتر قادر على تحرير الموانئ النفطية، كما فعل فى السابق دون تدمير المنشآت، وذلك فى الوقت الذى بحث فيه حفتر مع وفد مجلس العموم البريطانى رفع حظر السلاح عن ليبيا.

وأكد المنصورى أن القوات الليبية لديها من الخبرة والحنكة لفعل ذلك عبر خطة محكمة دون خسائر». وكانت قوات حفتر قد اعلنت أمس عن قيامها بشن هجوم واسع النطاق لاستعادة منشآت نفطية مهمة فى شمال شرق ليبيا بعد سيطرة عليها مجموعات مسلحة الجمعة الماضية «سرايا الدفاع عن بنغازى» والتى سيطرت ايضا على منطقة الهلال النفطى الذى يضم مطارا وميناء اضافة إلى ميناء السدرة.

وأضاف المنصورى، خلال تصريحات اعلامية اليوم أن «هجوم الميليشيات والتنظيمات الإرهابية على المنطقة يعد للمرة الرابعة، حيث تكبدوا فى المرات السابقة خسائر فادحة»، مشيرا إلى أن «تلك المرة ستكون المعركة النهائية بالنسبة لهم»، مشددا على أن «الجيش الليبى لا ينظر إلى ميناء رأس لاتوف أو السدرة بل إلى جميع ربوع ليبيا محررة من كل التنظيمات الإرهابية الممثلة فى الإخوان والدواعش، ومن ساعدهم».

وأكد المنصورى، أن «الدعم القطرى والتركى لهذه الجماعات هو الحافز لهم»، لافتا إلى أن «هذا الدعم لن يصمد أمام عدة وحسم الجيش الليبى»، لافتا إلى أن «من يقاتل الجيش الليبى هم من أصحاب البشرة السمراء». وأوضح المنصورى، أن «مقبرة هؤلاء الإرهابيين ستكون منطقة الهلال النفطى»، لافتا إلى أن «الهدف الرئيسى للجيش الليبى هو تحرير ليبيا بالكامل من الإرهاب»، مؤكدا أنه «سيتم تحرير منطقة الهلال النفطى قريبا».

وتنقسم ليبيا بين سلطتين هما حكومة الوفاق فى طرابلس يعترف بها المجتمع الدولى وحكومة موازية موالية للبرلمان فى الشرق مرتبطة بحفتر.

وتشهد منطقة الهلال النفطى بليبيا قتالا بين سرايا «الدفاع عن بنغازى» التابعة لحكومة الوفاق وقوات حفتر منذ أيام.

وقال مدير مكتب الإعلام للقيادة العامة للقوات الموالية للحكومة الليبية المؤقتة، خليفة العبيدى «إن خليفة حفتر استقبل فى مكتبه بمقر القيادة العامة فى الرجمة وفدا رفيعا من مجلس العموم البريطانى وناقشا آخر المستجدات فى المشهد السياسى الليبى، وكذلك رفع حظر تسليح القوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة والتى تحارب «الإرهاب» فى جميع أنحاء البلاد.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك