كشفت مؤشرات حجوزات المطاعم والمنشأت السياحية، عن زيادة إقبال الشركات والمصانع والعديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على حجز حفلات الإفطار والسحور للعاملين بها مع بداية الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك خاصة بمنطقة القاهرة الكبرى، فيما تعهدت المطاعم السياحية بعدم زيادة الأسعار في رمضان وتقديم تخفيضات مناسبة لجذب المزيد من الرواد خلال الشهر الكريم.
وأعلنت المطاعم السياحية جاهزيتها لاستقبال الرواد خلال حفلات الإفطار والسحور حيث إن أكثر المطاعم التي يفضلها الرواد خلال رمضان تتواجد بالمناطق التراثية التي تتمتع بالأجواء الرمضانية كمناطق الحسين والسيدة زينب والقاهرة التاريخية.
وقال محمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ورئيس لجنة السياحة الترفيهية بالغرفة، إن إقبال المواطنين المصريين على تناول وجبتي الإفطار والسحور بالمطاعم السياحية خلال الأيام الأولى من رمضان كان ضعيفا، موضحا أن هذا الأمر متوقع ومعروف لدى كل العاملين بالقطاع السياحي حيث إن غالبية المصريين يفضلون تناول الإفطار والسحور خلال الإسبوع الأول من شهر الصوم في المنزل مع العائلات.
وأشار إلى أنه بداية من الأسبوع الثاني من شهر رمضان بدأت نسب الإقبال على تناول الإفطار والسحور بالمطاعم في الارتفاع.
وأضاف أن الحجوزات التي تلقتها المطاعم السياحية من الشركات والمؤسسات والهيئات لإقامة حفلات إفطار أو سحور جماعي للعاملين بها خلال الإسبوع الأول من شهر الصوم قليل جدا، موضحا أن حفلات الإفطار والسحور الجماعي التي كانت تنظمها تلك الكيانات تراجعت بصورة كبيرة خلال الخمس سنوات الماضية.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية إلى أن كل المطاعم السياحية التى أعلنت عملها في رمضان جاهزة لاستقبال الرواد خلال الإفطار والسحور، لافتا إلى أن أكثر المطاعم التى يفضلها الرواد خلال رمضان هي التى تتواجد بالمناطق التراثية التي تتمتع بالأجواء الرمضانية كمناطق الحسين والسيدة زينب والقاهرة التاريخية.
وقال فتحي، إنه نظرا لثبات أسعار المواد الخام فإن غالبية المطاعم لن ترفع أسعار قوائم الطعام بها خلال عام 2025، موضحا أن المطاعم إعتادت خلال شهر مارس من كل عام على إجراء تعديلات على أسعار قوائم الطعام واعتمادها من وزارة السياحة والآثار.
وأضاف أن العدد القليل من المطاعم الذي سيحرك من أسعار قوائم الطعام خلال العام الجاري سيكون فى حدود 10 إلى 15% بالمقارنة بأسعار عام 2024، موضحا أن تلك الزيادة في الأسعار تعتبر طبيعية جدا وتعبر عن مقدار التغير السنوى في أسعار الخدمات.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية إلى أن التنافس الشديد بين المطاعم السياحية على جذب الرواد يدفعها لعدم زيادة الأسعار وتقديم بعض التخقيضات ولاسيما فى ظل ثبات أسعار المواد الخام، لافتا إلى أنه فى حال وجود تغير فى أسعار تلك المواد فإن المطاعم ستقوم بتعديل أسعارها.
وقال على كامل منصور عضو مجلس إدارة المطاعم والمنشآت السياحية، إن نسبة إشغالات المطاعم والمنشأت السياحية ستشهد مع بداية الاسبوع الثانى من الشهر الكريم زيادة كبيرة نتيجة ارتفاع حجم إقبال الشركات والمصانع والعديد من المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على حجز حفلات الإفطار والسحور للعاملين بها مع بداية الاسبوع الثانى من شهر رمضان المبارك خاصة بمنطقة القاهرة الكبرى.
وأشار الى أن كل الدراسات التى أجرتها المطاعم تؤكد أن الأسبوع الأول من شهر رمضان يشهد قدوم أعداد قليلة من الرواد المصريين لتناول الإفطار بالمطاعم خاصة أن غالبية الأسر المصرية تفضل الإفطار خلال هذا الإسبوع مع الأسرة داخل المنازل، موضحا أنه بداية من الإسبوع الثاني من شهر الصوم ستزداد نسب الإقبال إلى أن تصل لذروتها خلال الإسبوع الأخير من رمضان.
وأوضح على كامل منصور أن نسب إشغال مطاعم القاهرة الكبري سترتفع خلال النصف الثاني من شهر مارس الجاري وذلك لقدوم أعداد كبيرة من السياح العرب لقضاء الأيام الأخيرة من شهر رمضان وعيد الفطر المبارك بالمدن السياحية المصرية.
وأضاف أن معظم المطاعم والمنشأت السياحية تحرص على تقديم تخفيضات مميزة للمجموعات الكبيرة خلال شهر رمضان المبارك عن الاسعار المعلنة فى قوائمها لجذب المزيد من الرواد خلال شهرالصوم ، لافتا إلى زيادة إقبال المطاعم الحاصلة على ترخيص من المحليات للإنضمام إلى المنظومة السياحية والحصول على الترخيص الرسمى من الإدارة المركزية للرقابة على الفنادق والمنشأت السياحية بوزارة السياحة.