أحمد عبدالحميد: شخصية الشيخ مصطفى استفزتنى في مسلسل ظلم المصطبة وتقديمها كان تحديا - بوابة الشروق
الإثنين 7 أبريل 2025 11:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

أحمد عبدالحميد: شخصية الشيخ مصطفى استفزتنى في مسلسل ظلم المصطبة وتقديمها كان تحديا

مصطفى الجداوي
نشر في: الإثنين 7 أبريل 2025 - 4:52 م | آخر تحديث: الإثنين 7 أبريل 2025 - 4:52 م

مشهدى مع فتحى عبدالوهاب كان الأصعب.. وتعرضت للتنمر فى طفولتى

سعيد بمشاركتى فى موسم عيد الفطر بـ«سيكو سيكو» و«نجوم الساحل».. واعتذرت عن «أسد» لارتباطى بأعمال أخرى

استطاع الممثل الشاب أحمد عبدالحميد، خطف الأنظار نحوه فى موسم دراما رمضان هذا العام، بمشاركته فى مسلسل ظلم المصطبة، الذى عرض فى النصف الثانى من رمضان.

ويقول أحمد عبدالحميد، فى حواره لـ«الشروق»، إنه لم يكن يتوقع النجاح الذى حققه فى مسلسل ظلم المصطبة، لكنه سعيد جدًا بردود الأفعال الإيجابية، وانسجام المشاهدين مع العمل منذ الحلقة الأولى، وتفاعلهم الكبير معه، رغم اعتقاده أن الجمهور يحتاج إلى فترة من الوقت ليبدأ فى استيعاب الأحداث والتفاعل معها، مضيفًا أن المسلسل حقق النجاح بفضل إياد نصار وريهام عبدالغفور وفتحى عبدالوهاب، فاجتماعهم فى عمل واحد يعد حدثًا نادرًا، وذلك لأن كل منهم له قاعدة جماهيرية كبيرة، وهذا النجاح تحقق بتوفيق الله، ثم نتيجة لمجهود فريق العمل.

وأوضح أحمد عبدالحميد، أن هناك أسبابًا عديدة جعلته يتحمس لتقديم دور الشيخ مصطفى فى مسلسل ظلم المصطبة، من أهمها أن الشخصية جديدة عليه ولم يقدمها من قبل، كما أن الشخصية استفزته كممثل، وتقديمها كان تحديًا كبيرًا له، حتى أصبحت تحديًا ممتعًا، مشيرًا إلى أن شخصية الشيخ مصطفى أو الشيخ بوجى، كما لقبه البعض، هو شخص قد عانى فى طفولته من التنمر، وكان يحلم بأن يصبح شيخًا له شأن فى الحياة، لكن استمر التنمر معه بعد أن أصبح شيخًا، فقد أطلق لحيته، لكنها لم تكن مكتملة وبها فراغات، ما جعله يواجه سخرية البعض، لافتًا فى الوقت نفسه إلى أنه تعرض للتنمر فى طفولته الحقيقية، فكانت زيادة وزنه سببًا فى تعرضه للتنمر، وكان زملاؤه يطلقون عليه ألقابًا بهدف التنمر عليه رغم أنه كان يكره هذه الألقاب.

وأكد عبدالحميد، أن التحدى الأكبر الذى واجهه فى التحضير للشخصية كان متعلقًا بإتقان اللكنة ومخارج الألفاظ أثناء تلاوة القرآن والأذان وإلقاء الخطب، فلا بد من أن يكون صوته مناسبا، والوصول للأداء المطلوب تطلب منه مجهودا كبيرا، موضحا أنه لم يشعر بالقلق من احتمالية اعتراض الجمهور على الشخصية التى يلعبها فى المسلسل، لأن الشخصية التى يقدمها مختلفة عن أى دور لشيخ تم تجسيده من قبل وأثار اعتراض الجمهور، فقد حرص على تقديم الشخصية بشكل واقعى وإنسانى بعيدًا عن أى مبالغة أو إساءة، ما جعلها مميزة ومختلفة عن الصور النمطية السابقة.

وعن كواليس تعاونه مع فتحى عبدالوهاب وريهام عبدالغفور وإياد نصار، قال عبدالحميد إنها كانت طيبة، موضحًا أنه سبق وتعاون معهم فى أعمال فنية أخرى، ويعتبرهم أساتذة كبارًا، ويمنحون من يعمل معهم شعورًا بأنهم زملاء من سنين، الأمر الذى يخلق أجواء مريحة فى التصوير، وكانوا دائمًا يدعموه بشكل كبير، وهم يدعمون أى فنان يعمل معهم، مما وهذا الأمر منحه فرصة لاكتساب خبرة كبيرة منهم.

وعن أصعب مشهد واجهه خلال التصوير، قال إنه يحرص على بذل أقصى جهد لديه فى كل مشهد حتى يظهر بأفضل صورة، ويعتبر جميع المشاهد صعبة، لأنه يسعى دائمًا لتحدى نفسه وإيصال المشاعر بصدق للجمهور، ومن أكثر المشاهد التى واجهته صعوبة كان مشهد العنف الذى جمعه بحمادة كشرى الشخصية التى قدمها الفنان فتحى عبدالوهاب، حيث اقتحم فتحى عبدالوهاب منزله واعتدى عليه، وكان المشهد يحمل قدرًا كبيرًا من التوتر والعنف، كما أن هناك مشاهد أخرى صعبة على المستوى النفسى، منها المشاهد التى تتناول الانكسار العاطفى، فهو من أكثر المشاهد المؤثرة فى العمل.

على جانب آخر، يشارك أحمد عبدالحميد فى موسم عيد الفطر السينمائى، من خلال مشاركته فى فيلمى «سيكو سيكوس و«نجوم الساحل»، ويقدم فى كل عمل شخصية مختلفة تمامًا عن الأخرى، ففى فيلم «سيكو سيكو»، يقدم شخصية تاجر مخدرات وبلطجى، ويعتمد على القوة والعنف للحصول على ما يريد، أما فى فيلم «نجوم الساحل»، فيجسد شخصية شاب منطوى، تدفعه الظروف إلى التورط فى مواقف وأفعال لم يكن يجرؤ على القيام بها من قبل.

ويؤكد عبدالحميد أنه سعيد جدًا بفرصة المشاركة فى هذه الأعمال، وسعيد أكثر بأنهم كشباب يحصلون على فرصتهم فى الدراما والسينما، ما يتيح لهم تقديم شخصيات متنوعة وإثبات قدراتهم الفنية، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أنه اعتذر عن المشاركة فى فيلم «أسد» مع محمد رمضان، بسبب ارتباطه بتصوير أعمال أخرى، ولم يتمكن من التنسيق بين المواعيد، ما جعله يعتذر عن الفيلم، رغم حماسه الشخصى للمشاركة فى هذه التجربة، خصوصًا أنه تعاون من قبل مع الفنان محمد رمضان، كما أن المخرج محمد دياب هو من اكتشفه ودعمه فى بداياته، لذلك شعر بالحزن الشديد عندما اضطر للاعتذار، لكن الأمر كان خارج عن إرادته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك