قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن هناك حاجة لشراكات بين رجال الأعمال المصريين والفرنسيين في المجالات المخلتفة سواء الصحة أو التعليم أو الصناعة أو الزراعة أو السياحة.
وأضاف خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي بالقاهرة بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، أن جزءًا كبيرًا لنجاح هذه الشراكة يتمثل في التعويل عليها من أجل توطين جزء كبير من هذه الصناعات في مصر.
وأشار إلى حجم الجهود التي تبذل في هذا المجال من قِبل مصر لتكون هناك نسبة معقولة من توطين الصناعات بما يقلل من فاتورة الضغط على العملة الحرة، مشددا على أن هذا الأمر هو أحد أسباب الضغط على الاقتصاد المصري.
ولفت إلى أن مصر تستورد كميات كبيرة من الغذاء ما يرفع الحاجة للعملة للصعبة وكذلك الأمر بالنسبة للطاقة من البترول ومشتقاته في ظل حجم عمل ضخم في مصر بحانب وجود نحو عشرة ملايين ضيف في مصر.
وأكد الرئيس دعم رجال الأعمال بقوة في هذا الإطار، موضحًا أن هناك توافقًا مع ماكرون في هذا الجانب ويدعمه من أجل شراكة يستفيد منها الجميع.
وكان الرئيس السيسي قد استقبل، اليوم، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر.
وأقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.
كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.