قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إن الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والإبادة منذ تسعة أشهر كعقاب له على تمسكه بأرضه ومقدساته وممارساته لحقه الطبيعي وواجبه في المقاومة لاسترداد حقوقه وطرد محتليه.
وأضاف في كلمة مصورة، مساء الأحد، أن طوفان الأقصى لم يكن بداية التاريخ للمقاومة ولا لعدوان الاحتلال، بل مثّل الانفجار في وجه الاحتلال لما سبقه من عقود من القهر والظلم والطغيان.
وشدد على أن هذا الظلم بلغ ذروته مع حكومة إسرائيلية يراها العالم تجاهر بعدم الاعتراف بوجود شعب فلسطيني وتمارس التطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وغزة. وأشار أبو عبيدة، إلى أن هناك عمليات تحريض ضد الوجود الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة (أراضي 1948).
وشدد على أن فهم الشعب الفلسطيني لطبيعة المعركة وعملية طوفان الأقصى وهو ما تعكسه استطلاعات الرأي المستقلة التي أظهرت بعد شهور طويلة من العدوان كيف أن الشعب في غزة والضفة يؤيد بشكل كاسح عملية طوفان الأقصى ويلتف حول المقاومة