محمود عبد الغفار: احتفالية كبيرة بمرور عام على دار إقامة كبار الفنانين - بوابة الشروق
الأحد 6 أكتوبر 2024 3:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محمود عبد الغفار: احتفالية كبيرة بمرور عام على دار إقامة كبار الفنانين

تصوير: مجدي إبراهيم
تصوير: مجدي إبراهيم
إيناس عبد الله:
نشر في: الأحد 7 يوليه 2024 - 10:43 م | آخر تحديث: الأحد 7 يوليه 2024 - 10:44 م

• مهمتنا إقناع أهالى الفنانين بتقبل الفكرة والقضاء على السمعة السيئة لمصطلح «المسنين»

كشف الفنان محمود عبد الغفار مدير دار إقامة كبار الفنانين أنه تجرى حاليا التحضيرات النهائية للاحتفالية الكبرى المقرر إقامتها بالدار بعد أيام قليلة، بمناسبة مرور عام على استضافة أول فنان من القوة المصرية الناعمة.

وقال عبد الغفار فى تصريحات خاصة لـ«الشروق»: أهم أهداف الاحتفالية هو إسعاد النزلاء، وانتهاز الفرصة فى هذه المناسبة لعمل يوم ترفيهى لهم، فنحن نسعد بتقديم كل سبل الرعاية التى تليق بكبار مبدعينا فى مختلف المجالات، ونعتبره واجبا وطنيا، لذا فنحن طوال الوقت نسعى لوجود برنامج ترفيهى مكثف لنزلاء الدار، يتضمن الخروج والسفر للأماكن المختلفة، منها زيارة بعض المدن الساحلية والتمتع بأجواء البحر والشمس، وعمل زيارات لعدد من الأماكن السياحية والترفيهية حتى نبث الفرحة داخل قلوب نجومنا الكبار.

وأشار: ومن هذا المنطلق أوشكنا على وضع تفاصيل ليلة الاحتفالية، والتى ستكون مقصورة على النزلاء مع دعوة بعض الفنانين ليس بغرض جذب الأضواء ووسائل الإعلام، ولكن فى إطار التأكيد على مكانة فنانينا الكبار فى قلوبنا جميعا وأنه لا يمكن نسيانهم أبدا.

وتابع: نستضيف حاليا 21 مبدعا، رغم أن الدار تتسع لاستضافة 36 نزيلا، لكننا للأسف نواجه بعض الأفكار المغلوطة على فكرة الدار، وأخذت على عاتقى منذ اليوم الأول فى إدارة هذا المكان، عمل حملة ترويجية كبيرة له حتى أشجع الفنانين الكبار وأهلهم من الذين يجدون حرجا فى القدوم لهذا المكان، وفى مقدمة هذه الحملة قمنا بتغيير اسم المكان من دار للمسنين، لدار إقامة كبار الفنانين، فللأسف هناك سمعة سيئة تلاحق مسمى «دار المسنين»، وهناك ثقافة متوارثة فى مصر، تجعل هذا المصطلح بمثابة سُبة وعار يرى أهل النزيل أنه يعنى تقصيرهم أو إهمالهم لذويهم من كبار الفنانين.

واستطرد: ورغم اختيار اسم مغاير ومشرف لكبار فنانينا، فإن هذه الحساسية ما زالت ترافق كل من يلتحق بالدار، لذلك نعانى بشدة من حساسية بعض أهالى الفنانين من هذا المسمى، وهى ظاهرة عامة بالمناسبة، ولا تقتصر على الفنانين وذويهم، فهناك أهالى قد تجد أن إلقاء ذويهم فى شقة بمفردهم بين أربعة جدران دون رعاية وزيارة وما إلى ذلك، أهون بكثير من وضعهم داخل دار للرعاية، خشية أن يتم معايرتهم، وأعتقد أنه حان الوقت لتغيير هذا المفهوم السيئ، فدار المسنين ليست مكانا للتخلص من كبار السن ومشاكلهم، وليست فضيحة، بل هى مؤسسة رعاية أرقى من ذلك، وأنا أتحدث عن دار رعاية كبار الفنانين التى نديرها بنظام فندقى بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وأضاف عبد الغفار: أتمنى أن يساعدنا الناس فى تصحيح هذه الصورة المغلوطة، خاصة أن الدولة تولى اهتماما واضحا بكبار السن، ومؤخرا وضعت الدولة قانونا جديدا لرعاية المسنين، يحدد التزامات الدولة تجاه المسنين، بما يضمن حقوقهم، وعلينا أن نسعى جميعا ونتكاتف لتقديم كل الرعاية لهم، بالشكل اللائق الذى يستحقونه».

وأكمل: «لا أبالغ إذا قلت أن دار إقامة كبار الفنانين، ليس لها مثيل فى الشرق الأوسط كله، والفضل فى ذلك يرجع للفنان أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية، الذى يحرص طوال الوقت على تقديم كل الرعاية اللازمة لنجومنا، من الذين أثروا الحياة الفنية فى مصر، وحان الوقت لكى نرد لهم الجميل، فى هذه المرحلة العمرية الصعبة، التى يحتاج فيها المبدع لمزيد من الرعاية، وتوفير متطلباتهم لينعموا بحياة كريمة تليق بهم وبمكانتهم الفنية الكبيرة، ويجب توجيه الشكر للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، الذى تكفل بتوفير التمويل اللازم والإمداد المستمر لهذه الدار، التى تقدم كل خدماتها المجانية من إقامة وإعاشة ورعاية طبية وعلاج لنزلائها من كبار الفنانين.

وعن أهم الفنانين بين النزلاء قال مدير الدار: نفتخر باستضافة نخبة من كبار الفنانين، منهم مدير التصوير الكبير عصام فريد، الذى قام بتصوير عدد كبير من الأعمال الفنية، منها مسلسل «فارس بلا جواد»، وفيلم «حلق حوش»، وغيرها من الأعمال الهامة، والتحقت بالدار الشاعرة الكبيرة كوثر مصطفى، صاحبة أشهر الأغانى التى قدمها الكينج محمد منير، والتى عانت هى الأخرى من رفض ذويها إقامتها فى الدار، ولكنها أصرت على القدوم ونجحت فى اقناع أهلها بالإقامة فى الدار، وهو ما كان سببا فى عدم الإعلان عن انضمامها لدار إقامة كبار الفنانين، إلا بعد مرور شهرين من التحاقها بها، بعد أن اطمأن أهلها عليها، وتتابعت زياراتهم لها ليدركوا أنها تنعم بحياة تليق بها وباسمها كواحدة من كبار الشعراء فى مصر، وانضمت للدار الفنانة القديرة فادية عكاشة، وكذلك الراقصة وفاء كامل التى جذبتها السينما فى الستينيات، والمخرج باسيلى جريس الذى أخرج عددا من المسلسلات، منها «ريش على مافيش»، للفنان يحيى الفخراني، ومسلسل «رجال فى الغروب» تأليف أسامة أنور عكاشة وبطولة الراحل عماد حمدى، وهناك قامات فنية أخرى كبيرة تعيش معنا، لكن للأسف اشترط ذووهم قبل إقامتهم معنا عدم الإعلان عن أسمائهم، خشية السمعة السيئة التى تطارد مصطلح دار المسنين، رغم أننا حرصنا على الهروب منه بالاسم الجديد الذى وضعناه على الدار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك