علماء أستراليون يتوصلون لاختراق في علاج أمراض الدم - بوابة الشروق
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

علماء أستراليون يتوصلون لاختراق في علاج أمراض الدم


نشر في: السبت 7 سبتمبر 2024 - 11:49 م | آخر تحديث: السبت 7 سبتمبر 2024 - 11:49 م

حقق باحثون أستراليون أول اختراق عالمي في مجال إنتاج خلايا جذعية للدم تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في جسم الإنسان. وقد يؤدي هذا الاكتشاف قريبًا إلى علاجات مخصصة للأطفال المصابين بسرطان الدم واضطرابات فشل نخاع العظم.

وتغلبت الدراسة، التي أجراه معهد مردوخ لأبحاث الأطفال ونُشرت في مجلة Nature" Biotechnology"، على عقبة كبيرة في إنتاج خلايا جذعية للدم البشري، التي يمكنها بدورها إنتاج خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية، والتي تتطابق بشكل وثيق مع تلك الموجودة في الجنين البشري.

وخلال تلك الدراسة، تم حقن الفئران التي تعاني من نقص المناعة بخلايا جذعية دموية بشرية معدلة في المختبر.

ووجدت الدراسة أن خلايا الدم الجذعية أصبحت نخاعًا عظميًا وظيفيًا بمستويات مماثلة لتلك التي شوهدت في عمليات زرع خلايا دم الحبل السري، وهو معيار مثبت للنجاح.

ووجدت الدراسة أيضا أن الخلايا الجذعية المزروعة في المختبر يمكن تجميدها قبل زرعها بنجاح في الفئران. وهذا يحاكي عملية حفظ خلايا الدم الجذعية للمتبرع قبل زرعها في المرضى.

وقالت إليزابيث نج، الأستاذ المساعد في معهد مردوخ، إن الفريق حقق اكتشافًا مهمًا في تطوير خلايا الدم الجذعية البشرية، مما يمهد الطريق لاستخدام هذه الخلايا المزروعة في المختبر في عمليات زرع خلايا الدم الجذعية ونخاع العظم.

وأضافت أن القدرة على أخذ أي خلية من مريض وإعادة برمجتها إلى خلية جذعية ثم تحويلها إلى خلايا دموية مطابقة خصيصًا للزرع سيكون لها تأثير هائل على حياة هؤلاء المرضى المعرضين للخطر".

وتابعت: "قبل هذه الدراسة، لم يكن من الممكن تطوير خلايا جذعية دموية بشرية في المختبر قادرة على الزرع في نموذج حيواني لنخاع العظم الذي فشل في إنتاج خلايا دموية صحية".

ومضت قائلة: "لقد طورنا سير عمل أنشأ خلايا جذعية دموية قابلة للزرع تعكس عن كثب تلك الموجودة في الجنين البشري".

ونوهت بأنه "من المهم أن هذه الخلايا البشرية يمكن إنشاؤها بالحجم والنقاء المطلوبين للاستخدام السريري".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك