تمكنت مغنية الروك اليسارية أوكاسيو كورتيز، أمس الثلاثاء، من هزيمة منافسها الجمهوري أنطوني باباس في الانتخابات النصفية الأمريكية عن دائرتها الانتخابية التى تقع في جزء من كوينز والبرونكس فى مدينة نيويورك الأمريكية.
وبهذا الفوز تكون أوكاسيو أصغر امرأة تنتخب في الكونجرس الأمريكي لتمثل أحد معاقل الحزب الديموقراطي في نيويورك.
ولدت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز فى 13 أكتوبر 1989، وحصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلاقات الدولية من جامعة بوسطن عام 2011 .
كانت تعمل كنادلة بإحدى حانات مانهاتن بنيويورك وتقوم على خدمة الزبائن لمساعدة والدتها في الإنفاق على الأسرة.
الفائزة الشابة ذات الـ29 عاما من أصول عمالية، أمها سائقة حافلة من بورتوريكو، وأبوها عامل من أحد الأحياء بجنوب ولاية نيويورك الأميركية.
هي أيضا عضو بحركة الديمقراطيين الاشتراكيين الأميركية لكنها استمرت ناشطة بالحزب الديمقراطي، وكانت مشاركة في حملة بيرني ساندرز المرشح الديمقراطي الذي نافس هيلاري كلينتون على الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
عام 1999 فازت كورتيز في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بدائرة البرونكس في نيويورك، بعد هزيمة الديمقراطي العنيد جوسف كراولي، أحد زعماء الحزب بمجلس النواب، الذى وصف هذا الفوز الساحق لكورتيز أنه "أكبر انتصار مربك" في موسم الانتخابات النصفية.
تتميز مغنية الروك أوكاسيو كورتيز بأنها واضحة الأفكار، فقد عارضت سياسات الرئيس الأمريكي ترامب فى بعض القضايا كالهجرة، ودعمت السياسات التقدمية مثل الرعاية الطبية لكل المواطنين، وضمان الوظيفة، وإزالة الرسوم للكليات العامة، وإنهاء خصخصة السجون، وسن سياسات تحد من نشر السلاح.