رفض رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، مقترح النائب علاء عابد، باختيار متحدث إعلامي للبرلمان، وقال إنه لا يتفق مع طبيعة المجلس وكل عضو مستقل ويعبر عن رأيه، وأضاف: «أنا شخصيا لا أخشى على المجلس من أي وسيلة إعلامية، لكن أخشى على المجلس من بعض أعضاءه».
ومع تصفيق النواب لكلمة «عبدالعال»، استطرد: «إن كان في عضو أسقطت عضويته من قبل لتصرفات معينة لازال يتواصل مع قلة قليلة داخل المجلس أعلمها جيدا، وأعرف أهدافها جيدا، ولا تنسوا أني رئيس المجلس وأعمل في إطار منظومة الدولة المصرية»، وكرر مرتين: «أعمل في منظومة الدولة المصرية».
وتابع «عبدالعال» منفعلا: «سيأتي يوما وسأكتب كيف حميت هذا المجلس من الإسقاط وتحملت الكثير في شخصي وكرامتي وكثير من التصرفات، ولكني والجميع يعلم منذ أن عاملوني طالبا في الثانوية والجامعة لا أقبل الابتزاز إطلاقا للتفريط في هذا المجلس».
وقال: «الأمين العام والأمانة العامة تعلم جيدا مدى حرصي على ذلك، لا أريد أن أقول ما أفعله»، ثم كرر عدة مرات: «الأمانة العامة تعرف كويس جدا من هو علي عبدالعال»، وفي الوقت نفسه أشار إلى وجود بعض من يحاولون ابتزاره.
وقال: «45 سنة أمتهن القانون، وأعمل محامي وجيد جدا، داخل مصر وخارجها والجميع يعلم أني انتقلت لدفتر غير المشتغلين في النقابة العامة، الذين يحاولوا المتاجرة بمواقف معينة وكانت لهم طلبات معينة وغير مشروعة يحاولون الالتفاف بطريقة أخرى، لن أقبل لهم أن يسقطوا هذا المجلس».
وأضاف: «أعمل في إطار الدولة المصرية وأعمل مع كل جهاتها، وأعلم كل شاردة وواردة داخل هذا المجلس، ويعلم الجميع أني أحمي هذا المجلس وأعضاءه».
كان النائب علاء عابد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار اقترح اختيار متحدث إعلامي باسم البرلمان؛ استعدادا لما اعتبره «حرب شرسة» سيواجهها المجلس، وعدد من مؤسسات الدولة، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية.