افتتح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعة طنطا، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، معمل الأبحاث المركزي بعد إعادة تأهيله، وأول وحدة لزراعة الفيروسات بجامعة طنطا بقسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بالكلية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤى الأحول وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان عيسى مديرة المعمل المركزي، والدكتورة منى قطيط مدير مركز الخدمة العامة بالكلية.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن معمل الأبحاث المركزي التابع لمركز الخدمة العامة والذي يشرف عليه فنيا قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة تم إنشائه عام 2014 وأعيد افتتاحه مرة أخرى؛ للعمل بعد تأهيل أجهزته في إطار التعاون المثمر بين إدارة الكلية والقسم والإدارة الهندسية، وبعد تدريب الأخصائيين الحاصلين على الماجستير في العلوم على تقنيات المعمل المختلفة على يد نخبة متميزة من أعضاء القسم ممن يمتلكون خبرة كبيرة في هذه التقنيات، حصلوا عليها من داخل مصر أو من البعثات والمنح التي درسوا فيها في الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا وإيطاليا، والذين سيقومون بالإشراف على المعمل بالتناوب فيما بينهم.
وبين أن هذا المعمل يخدم الأغراض البحثية من رسائل الماجستير والدكتوراه وأبحاث ما بعد الدكتوراه وورش العمل والدورات التدريبية لمختلف الكليات العملية، مثل الطب والصيدلة والعلوم والطب البيطري وطب الأسنان.
وأشار إلى أن هذا المعمل يضم الأجهزة الآتية جهاز فصل كهربائي أفقي - جهاز بي سي أر - جهاز تصوير جل - جهاز ميكروسكوب فلوروسنتي - جهاز ريال تايم بي سي أر - ميكروسكوب ثلاثي العيون بكاميرا تصوير - جهاز فصل كهربائي رأسي - جهاز وستيرن بلوتنج - ٢ سبكتروفوتوميتر - جهاز إليزا.
وأضاف غنيم، أنه فيما يخص وحدة زراعة الفيروسات أن هذه الوحدة تعد الأولى من نوعها بجامعة طنطا حيث تم فصلها عن معمل الأبحاث المركزى وتأهيل أجهزتها للعمل والتدريب عليها فى ورشة عمل نظمها قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة بالكلية.
وتابع أن هذه الوحدة تضم، كابينة أمان - حضانة ثاني أكسيد الكربون - ميكروسكوب مقلوب - جهاز طرد مركزى عالي السرعة مع التبريد، وهي وحدة تخدم الأبحاث العلمية والدورات التدريبية في مجال زراعة الفيروسات بكلية الطب والعلوم والصيدلة وطب الأسنان والطب البيطري والزراعة.